دخلت الاميركية من أصل سوري ثريا فقس السباق نحو البيت الابيض كمرشحة مستقلة لتكون أول سورية وأول عربية تترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة العام المقبل مع ضعف احتمالات فوزها لعوامل عدة.
ونشرت فقس على صفحتها على الفيسبوك تسجيلا أعلنت فيه عزمها الترشح وطرحت برنامجها وطموحها الرئاسي، وقالت انها من مواليد نيويورك 1981 وتنحدر من مدينة حلب السورية التي غادرها والدها ميشيل فقس عام 1971 ليستقر في الولايات المتحدة.
وقالت انها تعمل مدرسة منذ 15 سنة.
وتطرقت الى السياسة الخارجية وقالت ان حاجزي اللغة والثقافة يشكلان عائقا أمام مقاربة أوضح لقضايا المنطقة، لذلك فإن معرفتها بجميع اللهجات العربية وليس فقط السورية يساعدها لفهم أكبر لمشاكل المنطقة، وأشارت الى ان الطبقة الوسطى في المنطقة تتجه الى الاضمحلال، مؤكدة أن العامل الاقتصادي يشكل احد اهم مشاكلها، حيث يضطر الابوان الى العمل في أكثر من مهنة لتأمين عائلاتهم.
وعن الأوضاع الداخلية، تحدثت عن المشردين وعن الذين لا يملكون مأوى ولا يتمكنون من الحصول على الرعاية الطبية، وهذا أبعد ما يكون عن الحلم الاميركي الذي يتمحور حول الانسان حول مساعدة الآخرين والاهتمام بهم، وختمت قائلة: لا يهم أن تكون مشهورا أو ان تكون من عائلة مشهورة، الأمر كله يتعلق بالقدرة على إحداث الفرق.
الوكالات
Discussion about this post