بوتين لا يكذب على أحد ……سيسحق داعش ومن يدعمها . وخصومه سيكتفون بالتصفيق …بقلم سامي كليب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل قادة خليجين وموسكو تقول ان المحادثات مع واشنطن بناءة وانها ترفض اقامة خلافة في سوريا.

للنتظر اذا تكثيفا للغارات الروسية وعمليات برية اوسع للجميع السوري وحلفائه في الاسابيع المقبلة ومفاجآت امنية سريعا ، انا واثق من ذلك ، اما سياسيا فلاحظوا التالي :

كان بوتين يقول انه يرفض التدخل الخارجي في سوريا، حين رفض الجميع طلبه جاء بطائراته واسطوله البحري وقال ساتدخل اذا واحسم المعركة جديا ضد داعش وساثبت انكم كنتم تتلاعبون بداعش لمصالح سياسية .

كان يقول ان مصير الرئيس السوري يقرره شعبه السوري وانه يدعمه ضد الارهاب. عاد الجميع وقبلوا برأي سيد الكرملين حتى ولو انهم يجاهرون بالعكس

كان يقول ان لا حسم عسكريا في سوريا وانما الحل هو سياسي. حين استمر دعم الارهاب لاسقاط القيادة السورية، جاهر بدعم الجيش السوري كمقدمة لحل سياسي سيقبله الجميع

كان يقول ان الارهاب هو المسيطر على سوريا وانه لم يعد هناك وجود لفصائل مسلحة معتدلة. وحين قيل له يوجد الجيش الحر، قال اثبتوا لي ذلك وانا مستعد للتعاون معه . ها هي واشنطن تلغي تدريب ما كانت تصفها بالمعارضة المعتدلة …..

لا ادري كيف يقول البعض ان بوتين يتراجع ، انا شخصيا اراه منذ خطابه الشهير في مؤتمر ميونيخ والذي قال فيه انه لن يقبل بعد اليوم احادية القطب بزعامة اميركا، مستمرا وعلى وتيرة تصاعدية في اعادة روسيا الى الساحة الدولية بالسلام او بالقوة ……..

وانا واثق ان الجميع سيلحق به خصوصا ان الحل السياسي الذي يطرحه هو أقصى ما يمكن ان يحلم به خصوم الرئيس الأسد، اي حكومة موسعة وانتخابات برلمانية ودستور جديد …… فقط