أقامت غرفة تجارة دمشق ضمن نشاط لقاء الاربعاء التجاري و بالتعاون مع هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ندوة بعنوان ” دعم المنتج المحلي ” وأوضحت ساميا المعري معاون مدير عام الهيئة أن محاور الندوة سوف تتناول عدد من المؤشرات الخاصة بحجم الصادرات و معدل نمو الصادرات خلال سلسلة زمنية معينة ، و المحور الأخر يتناول فيه البعد الاستراتيجي لدور هيئة دعم و تنمية الانتاج المحلي و الصادرات و ماهي أهم البرامج و الأنشطة و الجديد الذي تقدمه الهيئة .
وأضافت أن عملية دعم المنتج المحلي تتم عبر عدة أنشطة و برامج تعتمد من قبل هيئة دعم و تنمية الانتاج المحلي و الصادرات بعد اقرار من مجلس ادارتها الذي يجتمع على مدار السنة لإقرار عدة برامج يتم اعتمادها للتنفيذ و من ضمن هذه المجموعة التي هي دعم برامج خاصة كدعم عملية التسعير لمنتج بشكل يوازي لأسعار السوق المحلية كما يوجد برنامج حوافز التصدير يتم من خلالها دعم سلة من المنتجات السورية من ضمنها الألبسة و الصناعات الغذائية و الصناعات الحرفية و السجاد و الخضار و غيرها ضمن برنامج يتم فيه دعم التكاليف المتغيرة التي هي (فواتير الكهرباء – التأمينات الاجتماعية – الضرائب ) لتخفض تكاليف الانتاج على الصناعي او المنتج الذي هدفه يكون بالضرورة تصديري لهذه المنتجات لدخول الاسواق الجديدة او التقليدية ، كما أشارت إلى وجود عدة برامج اخرى منها برنامج تدريبي و دعم لوجستي و فني للشركات و زيادة كفاءتها و قدرتها التنافسية من خلال عدة برامج تدريبية ، وتم مؤخراً إقرار برنامج لإعطاء شهادة دبلوم التصدير الاحترافي . وأنه من ضمن البرامج القائمة برنامج دعم للمعارض الخارجية و مشاركة الشركات الخاصة فيها و طبعا الهيئة تتحمل تكاليف دعم هذه المشاركة من خلال تغطية نسبة معينة من اجور حجز المساحات و الديكور بالنسبة لهذه الشركات .
وبدوره أوضح منار جلاد عضو غرفة تجارة دمشق أن هيئة دعم الصادرات لا شك أنها تقوم بدعم التصدير وأن التصدير حالياً في سورية أكثر من 70% عبارة عن تصدير لمصدرين صغار من حرفيين و ورشات و تجار و يتم تصدير كميات كبيرة و رئيسية للتصدير و لكن هذا التصدير لا يصله دعم التصدير لأن الهيئة تدعم المصدرين الكبار ، و ما نطالب به كغرفة تجارة هو الوصول لألية دعم للمصدر الصغير سواء كان تاجر أو حرفي وأن لا نستهين بالكميات التي تصدر من المصدرين الصغار ، كما نطالب الجهات الحكومية عقد اتفاقيات تجارية بين سورية و عدد من الدول الإفريقية خاصة و جنوب و وسط آسيا لأنه لا يكفي الدعم المادي للمصدر بل بفتح المجالات و الأسواق أمام المصدر لعبور بضائعه الى الخارج لأن هناك صعوبات كبيرة لإيصال المنتج السوري لعدد من الدول ، كما أشار إلى المطالبة برفع قيمة صحبة المسافر أثناء التصدير و هي الآن بقيمة 500 ألف ليرة سورية ومتمنياً أن ترتفع أكثر فهي بالنهاية بضاعة محلية من السوق السورية .
بدور السوسي – تصوير : يوسف مطر
سنمار سورية الاخباري
Discussion about this post