“سأكون في الحلم الأخير غمامة .. كي تهطل الأمطار والأحلاما
لم يبق في جرحي اخضرار وارف .. وعلى فضائي ما رأيت غماما
متباعداً بمدى الخيال إلى المدى .. خلف الكواكب مذ بصرت أقاما
أطلقت روحي كي تعد مكانها .. حتى تكون على الفضاء سلاما”.
هكذا أضفت التنويعة الشعرية التي حملت جمالاً ساحراً بين عوالم الصور والجماليات ورحلة الحب والشوق والوطن التي عبر عنها الشاعر محمد خالد الخضر ، فكان فارساً بحضور الحرف بلا منازع حمل شعره الحماسي سيفاً في وجه أعداء الثقافة في الأمسية التي قدمها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة والتي حملت عنوان “حتى الانتصار” من سلسلة النشاطات التي تعبر عنها سورية في مقاومة الغزو الثقافي الذي كان يستهدف حضارتنا الثقافية.
وابتهاجاً وفرحاً بانتصارات جيشنا الباسل عبرت عنهم الشاعرة أمل محسن المناور بمزيج من الشعر العاطفي والاجتماعي ، فتحدثت في قصيدتها الأولى عن حضارة سورية على مر التاريخ ومناطقها من معرة النعمان إلى منبج .
كما استطاع أسامة حمود شاعر أن يثبت أن الكلمة كانت وماتزال سلاحا مثل البندقية لتوصيف حال البطولات للجيش العربي السوري ، وكان لابد من جمعها في ديوان واحد لتكون تاريخا يحكي ما جرى في سورية.
سنمار سورية الإخباري
بدور السوسي
تصوير : يوسف مطر