اكتفى برشلونة المتصدر بتشكيلة رديفة إلى حد كبير، بنقطة واحدة من تعادل سلبي في ملعب هويسكا الأخير، فقلّص وصيفه أتلتيكو مدريد الفارق عنه إلى 9 نقاط بفوزه على سلتا فيغو بهدفين نظيفين في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 74 نقطة مقابل 65 لفريق العاصمة قبل ست مراحل على انتهاء البطولة، أي أنه يتعيّن على الفريق الكاتالوني خسارة ثلاث مباريات والتعادل في واحدة، وفوز أتلتيكو بجميع مبارياته لكي يتوج الأخير بطلاً.
وخاض برشلونة المباراة في غياب تسعة لاعبين أساسيين في صفوفه أبرزهم نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس، مع تفضيل المدرب إرنستو فالفيردي إراحتهما للمباراة المرتقبة الثلاثاء ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو (فاز ذهاباً 1-0 في إنكلترا)، بينما غاب الأوروغوياني لويس سواريز والمدافع جيرار بيكيه بداعي الإيقاف، والكرواتي إيفان راكيتيتش بسبب المرض.
وكان خط هجوم الفريق الكاتالوني غير مألوف بدليل شغل الغاني كيفن برينس بواتنغ مركز رأس الحربة يعاونه الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي على اليمين بعد عودته من إصابة أبعدته حوالى شهر، والجناح الآخر البرازيلي مالكولم.
والحال تنطبق على خط الدفاع الذي ضم ثلاثة وجوه جديدة هم الظهير الأيمن السنغالي موسى واغي الذي شارك في نهائيات مونديال روسيا 2018 وقلبا الدفاع جان كلير توديبو والكولومبي جيسون موريو، في حين شارك خريج أكاديمية “لا ماسيا” التابعة للنادي الشاب ريكي بويغ (19 عاماً) في خط الوسط.
كما ضمت التشكيلة أربعة لاعبين يشاركون للمرة الأولى في الدوري وهو ما يحصل في الفريق الكاتالوني للمرة الأولى منذ 17 أيار/مايو 2009.
واعتبر مدرب الفريق إرنستو فالفيردي بأن المباراة كانت مثالية لإجراء تبديلات على التشكيلة وقال في هذا الصدد: “بطبيعة الحال نسعى دائماً إلى الفوز، لكن ما هو أكيد أيضاً بأن هذه المباراة كانت تكتسي طابعاً مميزا لأننا نعيش أسبوعاً مميزاً”.
وأضاف: “خضنا مباراة شاقة الأربعاء (ضد مانشستر يونايتد) ولدينا مباراة الإياب الثلاثاء. اعتبرت بأن الوقت قد حان لإجراء هذه التغييرات وان كانت كثيرة في الواقع”.
وحمل حارس مرمى برشلونة الألماني مارك – أندريه تير شتيغن شارة القائد في حين بلغ معدل أعمار لاعبي برشلونة 24 عاماً وهو الأدنى في “الليغا” هذا الموسم.
وعلى ملعب “واندا متروبوليتانو” في العاصمة الإسبانية، خرج أتلتيكو مدريد فائزاً بهدفين نظيفين.
ويدين أتلتيكو بالفوز إلى حارس مرماه السلوفيني يان أوبلاك الذي تصدى لثلاث محاولات خطرة في الشوط الاول قبل أن يفتتح فريقه التسجيل في أواخر هذا الشوط.
ونجح غريزمان في افتتاح التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة سدّدها في سقف الشباك (42)، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً هذا الموسم في الدوري المحلي.
وفي الشوط الثاني أشرك مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني المهاجم ألفارو موراتا بدلاً من فيتولو، فحسم النتيجة لصالح فريقه عندما استثمر كرة في العمق من غريزمان فراوغ الحارس وأودع الكرة في شباكه (74).
وصعد إشبيلية إلى المركز الرابع مؤقتاً بفوزه على ريال بيتيس 3-2. سجل للفائز منير الحدادي (26) وبابلو سارابيا (59) وفرانكو فاسكيز (64)، ولبيتيس الأرجنتيني جيوفاني لو سلسو (55) وكريستيان تيلو (82).
سنمار سورية الاخباري – وكالات