أعلن أوليغ أورلوف مدير معهد المشكلات الطبية الحيوية، أن الرحلة إلى القمر التي تستغرق نحو شهرين، غير خطرة على الإنسان من ناحية الإشعاع الكوني أو الشمسي.
وقال أورلوف في حديث لوكالة نوفوستي: “بالتعاون مع الزملاء في معهد الفيزياء النووية التابع لجامعة موسكو، نعتقد بأن الرحلة إلى القمر التي ستستغرق نحو شهرين مبدئيا، هي في حدود معايير السلامة المسموح بها لرواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية. بعدها تبدأ المسائل المتعلقة بالنشاط الشمسي ومسار الرحلة وغير ذلك”.
ووفقا لأرلوف، فإن الإشعاع هو أحد عوامل المجازفة الرئيسة خلال الرحلات بين الكواكب. وقال: “تدور حول هذا الخطر ضجة كبيرة، لأنه فعلا مشكلة جدية نوعا ما، والعلماء يحاولون إثارتها دائما أكثر من اللازم. نحن نقول المشكلة موجودة ويجب دراستها، مع أنها ليست عائقا أمام التحضير للرحلات المأهولة إلى القمر”.
وحسب قوله، من الضروري الاستمرار في حل المسائل المتعلقة بتأثير الإشعاع الكوني في جسم الإنسان، وتطوير وسائل وتدابير للحماية البدنية ودراسة إمكانية دعم الجسم الحي بالمستحضرات الطبية.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
