تحت رعاية الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أقام الاتحاد العام لنقابات العمال احتفالاً مركزياً بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي في مقر شركة حلب لصناعة الكابلات بمحافظة حلب وسط حشد جماهيري غفير من الشعب وتخلل الاحتفال تقديم وصلات فنية من الفلكلور الشعبي وأغان وطنية تحيي صمود العمال.
وبين المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي على دور العمال الرئيسي في بناء الوطن وصناعة النصر لأنهم يشكلون مع الفلاحين وجميع فئات الشعب العاملة قاعدة الارتقاء ورافعة للتقدم.
وقال الهلال أن هذا اليوم طعم خاص في حلب الصامدة المدينة التي تقاسم شقيقاتها السوريات التضحية من أجل النصر وتقاسم جميع مناطق وطننا العمل الجاد من أجل معركة الإعمار الذي نريده إعماراً جديداً متطوراً كي تكون نهضة سورية أكثر تقدما مما كانت عليه قبل الحرب العدوانية.
وأكد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة أن الحكومة السورية أولت اهتماما كبيرا للعمال وتسعى دائماً لتحقيق مصالحهم وضمان حقوقهم والحفاظ على مكتسباتهم وتعمل بالتعاون مع اتحاد العمال على معالجة قضاياهم.
وأشار جذبة إلى أن أبناء الطبقة العاملة كانوا ومازالوا يشكلون أحد أهم أعمدة الصمود لبناء الوطن معتبرا أن العامل هو البوصلة في العملية الإنتاجية ومصدر قيمة العمل لتحقيق التنمية الشاملة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية.
وبدوره أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن عمال سورية لم يتوانوا يوماً عن الدفاع الوطن وأنهم في الحرب والسلم يواصلون العمل ويتقدمون باتجاه مرحلة إعادة الإعمار وصيانة مؤسسات والمنشآت وأن احتفال اليوم هو تخليد لذكرى شهداء الطبقة العاملة الذين ضحوا بدمائهم في سبيل حماية منشآتهم ومعاملهم وحماية الوطن من كل من أراد تدمير القيم الإنسانية ونشر الإرهاب والخراب في العالم.
ونوه القادري إلى حجم الدمار الذي لحق بالمعامل والمنشآت الصناعية والذي أدى إلى خروجها من الإنتاج والعمل جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية عليها.
ولفت إلى وقوف العمال إلى جانب جيشهم الوطني بالتصدي للاعتداءات الإرهابية على معاملهم وقال إن سورية ماضية اليوم في إعادة الإعمار ودفع عملية النمو الاقتصادي ويتم العمل على تذليل وتجاوز الصعوبات وتأمين كل مستلزمات العملية الإنتاجية ودفعها للأمام.
وفي سياق ذلك أكد غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أن الحرب الإرهابية على سورية لم تستطيع أن تغير مواقفها الوطنية والقومية وأن الدول المعادية لسورية لا يمكنها بالحصار الاقتصادي على شعبها أن تثني إرادتها وإصرارها على الانتصار لقضيتها وقضايا المنطقة.
وبين “نحن على يقين من مواقف سورية الثابتة من جميع القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجولان السوري المحتل وإصرارها على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد”.
وفي الختام اطلع المهندس الهلال على خطوط الإنتاج في الشركة العامة لصناعة الكابلات وعلى آلية عملها بعد إعادة ترميمها ووضعها بالخدمة من جديد.
وبدورهم أكدوا عمال حلب في عيدهم لمواصلة العمل لنهوض بالخدمات العامة واستمرارهم في عملهم لاستمرار البناء وإعادة الإعمار والبقاء جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب.
حضر الاحتفال محمد ابراهيم الشعار نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية وريمه قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وأعضاء القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي والسيد نجدت أنزور نائب رئيس مجلس الشعب وعدد من أعضاء الجبهة الوطنية التقدمية ومحافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب القاضي فاضل نجار ورئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد المدلجي وعدد من أعضاء مجلس الشعب.
الصحفية : اسراء جدوع