أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم أمس الثلاثاء، أن لديه “سلطة كافية” لبدء أي عمل عسكري ضد إيران دون الحصول على موافقة من الكونغرس الأمريكي.
وبهذا الصدد ذكر موقع ” The Hill” الأمريكي أن أعضاء من الكونغرس الأمريكي سيقومون بالوقوف بوجه ترامب في حال قرر توجيه ضربة لإيران أو بدء الحرب معها.
وأشار الموقع أن نائبين في الكونغرس هما الديموقراطي “رو خنا” والجمهوري “مات غيتس” طرحا تعديلا يمنع تمويل عمليات عسكرية، علما بأن الكونغرس هو الجهة التي تسيطر بشكل كامل على جانب الإنفاق من الميزانية الأميركية.
وأعلن خنا في بيان له: “الأسبوع الماضي رأينا أن الرئيس ترامب كان قاب قوسين من ضرب إيران وجر الولايات المتحدة إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط كلفتها تريليون دولار، وهذا بالتالي نقض لوعوده الانتخابية بالتخلص من الحروب المكلفة في الخارج”.
بدوره، أشار غيتس إلى أن “هذا التعديل يؤكد ما يعرفه ويؤمن به ترامب نفسه، وهو أن الحروب غير الشرعية التي لا هدف ولا نهاية لها لا تقوي أمريكا بل تضعفها. لا يمكن السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي وتهديد السلم العالمي، لكن على الكونغرس أن يعمل بحزم من أجل أن يجري خوض أي عملية عسكرية وفقا لأحكام الدستور”.
وفي وقت سابق، شددت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، على أن بدء أي نزاع عسكري مع إيران يتطلب موافقة من الكونغرس، لكن ترامب أصر على حقه في ضرب إيران دون مراجعة الكونغرس.