برعاية محافظ ريف دمشق السيد المهندس علاء ابراهيم وضعت الشركة الكويتية السورية القابضة مساء أمس حجر الأساس لمشروع "بارك رزيدنس" السكني في يعفور بريف دمشق، حيث تم الاحتفال في موقع مركز المبيعات الرئيسي للمجمع، وذلك بحضور السيد معاون محافظ ريف دمشق راتب عدس ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ محمود النوري وعدد من الشخصيات الرسمية.
وصرح مدير مجلس الإدارة محمود النوري أن الشركة الكويتية السورية القابضة من أوائل الشركات التي تأسست بهدف الاستثمار في سورية عام 2002، حيث دخلت في العديد من المشاريع الاستثمارية سواء في المجال الصناعي أو المجال المالي أو في الخدمات أو التطوير العقاري.
وفي إطار الحديث عن المشروع ذكر النوري أن فكرة هذا المشروع ظهرت عام 2009 حيث تم شراء الأرض بجانب منتجع "الجيمني هاوس" في يعفور، وانتقاء التصاميم المناسبة ثم أخذ الموافقات الرسمية للبدء بتطوير المشروع، لكن الأحداث التي نشبت في سورية حالت دون ذلك فتم إيقاف المشروع.
وتابع النوري : "التمسنا من سنتين سير الأوضاع في سورية نحو الأفضل، فقررنا البدء باستكمال تطوير المشروع بعد أخذ الموافقات اللازمة من الجهات المسؤولة، وعندما بدأنا بتنفيذ المشروع قرنا التوسع فيه فاشترينا أرض خلف المشروع تبلغ مساحتها مئة ألف متر، وتابعنا العمل على وضع تصاميم مميزة بمساهمة شركة عالمية متخصصة".
النوري بين أن الجهود انتهت بمنتجع ضخم فيه 71 مبنى أي ما يقارب 1200 شقة مع المول التجاري، أما مساحات الشقق فتتراوح من 150-300 متر، حيث تم بي 160 شقة قبل الإعلان عن انتهاء المشروع لا سيما أن التصاميم رائعة جداً ومناسبة لأذواق السوق السوري، موضحاً أن الفترة الزمنية للإنجاز بالكامل 3 سنوات، قد تمتد لستة أشهر أخرى في حال وجود أي ظرف طارئ فيما يخص عمل الورش أو غيرها.
و أضاف: "لا أعتقد أن يتم إنشاء مشروع كهذا من حيث التميز أو الضخامة والمساحات الشاسعة، سواء كان من ناحية الشقق أو الحدائق أو أماكن الترفيه المتنوعة، لكن نتمنى أن يتواجد منافسين لهذا المشروع وندعو إلى إقامة مثله".
وأشار السيد راتب عدس معاون محافظ ريف دمشق إلى أن إطلاق هذا المشروع الرائد في هذا التوقيت هو انطلاقة لإعادة إعمار سورية وتتويج الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أنه مشروع معنوي إلى جانب كونه تجاري أو اقتصادي، فهو بقعة ضوء تعبر عن ألق سورية وانطلاقتها المستقبلية وعودة الامن والاستقرار إليها.
وأضاف عدس: "هذا المشروع رسالة للمتآمرين بأنهم لم ولن يتمكنوا من تدمير الاقتصاد السوري، كذلك رسالة للمغتربين خارج سورية بأنها عادت لأمنها مع استعداد كامل لاستقبال كافة المستثمرين وأصحاب المشاريع العرب والسوريين، فسورية لن تغلق بابها في وجه أي مواطن عربي رغم كل المؤامرات السابقة على أمنها واقتصادها".
ومن الجدير بالذكر أنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية من المبيعات بعد شهر من الآن، حيث ستستمر الشركة في استقبال طلبات العملاء لتقوم بالتواصل معهم فور بدء المرحلة الثانية.
سنمار سورية الإخباري
رغد السودة
تصوير: يوسف مطر
Discussion about this post