تعقد لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، اجتماعا طارئا اليوم لمناقشة الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، بعدما تعالت النداءات التي تطالبه بالتراجع عنها.
وينتظر الإيرانيون اليوم سماع أجوبة شافية لأسئلتهم عن ظروف ومصير استقالة ظريف التي فاجأتهم، في كلمة سيلقيها مرشد الثورة علي خامنئي في مقره بمناسبة ولادة فاطمة الزهراء، وكذلك من كلمة للرئيس حسن روحاني في الكلمة التي سيلقيها في البنك المركزي بمناسبة تأسيسه.
وأصدر نواب من الإصلاحيين في البرلمان بيانا دعوا للحيلولة دون قبول استقالة ظريف والإبقاء عليه وزيرا للخارجية.
واللافت أن ظريف كشف خلال آخر مقابلة له قبل الاستقالة مع صحيفة جمهوري اسلامي، عن أن البعض يوجه الانتقاد لنا لأننا نطرح آراءنا ووجهات نظرنا على المرشد الأعلى، مؤكدا أن "أهم معيار في عملي هو تطبيق أوامر المرشد".
وتساءل ظريف في هذه المقابلة:لماذا تدينون الرئيس روحاني بدلا من أن تدينوا ترامب؟ وماذا حصدتم من انتقادكم لسياستنا الخارجية؟.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post