عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة اجتماعها للمرة الأولى، الأربعاء، في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، بعدما تلقت رسالة دعم من الأمم المتحدة.
وقال الرئيس عون في مستهل الجلسة للوزراء، إن “مهمتكم دقيقة وعليكم اكتساب ثقة اللبنانيين والعمل لتحقيق الأهداف التي يتطلعون إليها سواء بالنسبة إلى المطالب الحياتية التي تحتاج إلى تحقيق، أو الأوضاع الاقتصادية التي تردت نتيجة تراكمها على مدى سنوات طويلة”.
وأضاف عون أنه من “الضروري العمل لمعالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات اللبنانية، والعمل على طمأنة اللبنانيين إلى مستقبلهم”، مشيرا إلى أنه “سبق أن أعددنا خطة اقتصادية وإصلاحات مالية سيقع على عاتق الحكومة تطبيقها أو تعديلها عند الضرورة”.
بدوره، قال دياب إن “لبنان أمام كارثة اقتصادية ومالية ونسعى لتخفيفها على الشعب اللبناني”.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن الأمين العام سيعمل مع دياب من أجل دعم الإصلاحات، مؤكدا على التزام الأمم المتحدة بدعم سيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي.
وخرج المتظاهرون إلى شوارع بيروت مع إعلان الحكومة الجديدة وأغلقوا الطرق في عدة مدن باستخدام الإطارات وغيرها من الحواجز.
لكن “الوكالة الوطنية للإعلام”، قالت إن عمال التنظيفات وعناصر الدفاع المدني بدأوا منذ صباح اليوم، أعمال تنظيف الطرق من الإطارات المشتعلة، وإزالة العوائق ومستوعبات النفايات من وسط الطرق والمسارب في منطقة الكولا وجسر خلدة، غرب بيروت، وسط انتشار للجيش، فيما عادت الحركة إلى طبيعتها.
من جهة أخرى، قال وزير المال الجديد غازي وزني الثلاثاء إن لبنان يحتاج إلى دعم من الخارج لإنقاذه. ووصف الاستحقاقات المقبلة من الديون السيادية بالعملات الأجنبية بأنها “كرة نار”.
سنمار سورية الإخباري