أكدت رئيس جمعية حماية المستهلك سراب عثمان وجود فوضى كبيرة في أسعار السلع بالأسواق، من جهة تفاوت الأسعار، وعدم التزام التجار بالتسعيرة الرسمية من ناحية، وامتناعهم عن الإعلان عن الأسعار من ناحية ثانية.
وأضافت: “ناهيك عن التصدير الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الفواكه والأجبان والألبان والحليب، بشكل مبالغ به”، لافتة إلى أن الأولى تحقيق كفاية المواطن من هذه المنتجات ثم الاهتمام بالتصدير.
وأشارت عثمان للى أن “حدوث التجاوزات بالأسعار أدى إلى حرمان المواطنين من أكل اللحوم والفروج، والتعويض عنها بالخضار، إضافة إلى أن ارتفاع أسعار الزيوت أدى إلى التفكير مطولاً لدى بعض المواطنين بتكاليف الطبخ”، مطالبة بالرحمة من بعض التجار بالمواطنين.
وفي سياق متصل تساءلت عثمان: “أين وزارة الصحة من أسعار الدواء، وكيف تقوم برفعه دون النظر إلى القدرة الشرائية للمواطن”، متمنية منها أن تلتزم بحماية المستهلك، وألّا تفضّل تصدير بعض أصناف الأدوية على إعطاءه كافة احتياجاته.
يذكر أن أسعار السلع في الأسواق شهدت تفاوتا كبيرا بين مدينة وأخرى وبين سوق وآخر، إلا أن الصفة الغالبة على كل الأسواق كانت ارتفاع أسعار السلع ولاسيما اللحوم ومنتجات الدواجن، تزامنا مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطن السوري “المصدوم” من كل الأسعار.
سنمار سورية الإخباري