عبرت الفنانة سوزان نجم الدين، عن استيائها من حملة الانتقادات اللاذعة، التي واجهتها صديقتها الفنانة جومانا مراد خلال الفترة الأخيرة، لظهورها معها بملابس ملونة عقب مرور 3 أشهر من وفاة صغيرتها.
وكشفت الفنانة سوزان نجم الدين في لقائها مع الإعلامي إيلي نخلة، ببرنامج The Insider بالعربي، أنها اتصلت بجومانا مراد معتذرة على حملة الانتقادات التي طالتها بسبب الصور التي نشرت بعد أول إطلالة لها عقب انتهاء فترة الحداد على وفاة ابنتها.
هذا وأضافت سوزان نجم الدين أنها طلبت من جومانا عدم البكاء بسبب التعليقات مشددة أن هؤلاء المنتقدين لا يحق لهم الحكم على المشاهير من خلال مظاهرهم، كما وأكدت على أن الزمن اليوم يعتبر صعباً لأن مهما فعل النجم سيجد من ينتقده ومن يبحث له على هفوة وأضافت أن الحزن يبقى بالقلب.
تابعت سوزان أنها أحبت مساعدة جومانا مراد، التي تحمل بداخلها حزناً كبيراً على وفاة ابنتها، ومن العيب التشكيك بهذا الأمر، مشيرة إلى أنها أصرت على إخراجها من الحالة المزاجية السيئة التي تعاني منها، وأكدت أنهما التقطا الصورة التي أثارت الجدل بطريقة عفوية، وفضلت سوزان عدم نشرها في البداية، حرصاً منها على مشاعر صديقتها التي قد لا تحب مشاركتها خلال الفترة الحالية، ولكنها وجدت جومانا مراد قد أعادت نشرها بنية حسنة لتلاقي هذا الكم من الهجوم الغريب.
وأوضحت سوزان نجم الدين أن الجمهور يحكم على المشاهير من خلال إطلالتهم ومكياجهم وسهراتهم، لافتة إلى أن هذا الأمر لا يصح، فبداخلهم أحزاناً وأوجاعاً كبيرة، لا يحبون إظهارها للناس، مطالبة المنتقدين بالانشغال بأنفسهم بعيداً عن البحث عن أي خطأ صغير للنجوم.
يُشار إلى أن جومانا قد ردت في وقت سابق على الانتقادات التي وجهت إليها قائلة إن حملة التنمر التي تعرضت لها أبكتها مثلما بكت يوم دفن ابنتها مشيرة إلى أنها شعرت بالألم الكبير لأن الناس “استكثرت” عليها الضحكة على حد قولها.
ووجهت جومانا مراد رسالة لكل المنتقدين طالبت فيها بعدم التجريح و بالتفكير بأي كلمة قبل قولها ـو كتابتها لأنهم لا يعلمون كيف سيكون وقعها على الإنسان، متمنية أن لا يمر أحد ممن انتقدوها بما مرت به وأن لا يجربوا الألم الذي عاشته وشكرت كل من دافع عنها وواساها خلال الفترة الماضية .