اليوم الثالث لدورة الجريمة الإلكترونية وهي الدورة التدريبية الأولى التي يقيمها مكتب ممارسة المهنة في كلية الحقوق – جامعة دمشق بالتعاون مع جامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية وبالتعاون مع وزارتي العدل والداخلية وقد كان المحور الثالث بعنوان: الجرائم التقليدية المرتكبة بوسيلة الكترونية
تحدث خلالها الدكتور عيسى مخول عن الخطوات التي يجب أتباعها في رفع قضيه على مرتكبي الجريمة الالكترونية وقال : بداية يجب اعداد شكوى الى النيابة العامة وهي ما تسمى معروض وان تطلب الإحالة الى فرع مكافحه الجريمة الالكترونية وبعد ذلك الذهاب الى هذا الفرع ويتم اخذ الاقوال ومن ثم تتم معالجه هذه الشكوى من قبل المعنيين في فرع مكافحه الجريمة المعلوماتية ، وبعد التعرف على فاعل هذه الجريمة المرتكبة يتم اغلاق الضبط وإحالة هذا الضبط الى النيابة العامة وعند اذن يقوم المجني عليه بدفع سلفة الادعاء الشخصي ، وتحريك الادعاء امام محكمه بداية الجزاء وعند اذن تسير الدعوى العامة وفق الاجراءات القانونية وفقاً للأصول .
وعند سؤال الدكتور عيسى عن نظرة المشرع السوري الى الجريمة الالكترونية من خلال الواقع الاجتماعي ولاسيما اننا اليوم بين جيلين جيل بعيد كل البعد عن البرامج التطبيقية والتكنولوجية وجيل اخر مندمج جدا ومتابع لهذه التكنولوجيا اشار الى أن : “هذه التقنية التي بدانا باستعمالها الافراد في المجتمع بشكل يومي وروتيني اثارت بعض الحروب ضمن العائلة الواحدة كما لاحظنا ان في بعض الاوقات نرى كل شخص في نفس العائلة له جهازه الالكتروني الخاص به والذي يقضي معظم اوقاته عليه وليس للقانون الدور الكامل في هذا انما هناك ادوار لباقي فروع العلم مثل علم الاجتماع وعلم النفس وعلم التربية كما يجب علينا المحافظة على كينونة الأسرة والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا بالإضافة الى الاعلام وتوجيه الضوء على وحده الأسرة والمحافظة عليها وعدم جعل فاصل افتراضي بين هذه العائلات”
والتقت عدسة “سنمار سورية الاخباري” ببعض المشاركين في الدورة وكان لهم التصريح التالي : الاستاذة وعد عرموش : ما هي اهميه هذه الدورة واهمية الخطوة في ذلك من جامعه دمشق … بالطبع هي خطوه جدا مهمه وضرورية ، وتحقق انتشارا واسعا من خلال وسائل الاعلام المتواجدة وقد لاحظنا الاقبال الكبير من قبل المتدربين والأساتذة ومن كافه الفئات لذلك من الضروري حضور هذا النوع من المحاضرات التي تخص الجريمة الإلكترونية والتي تعد من القوانين المتجددة .
بدورها الأستاذة سارة لطيفة قالت : شاركت في هذه الدورة التي اقامتها جامعه دمشق في كليه الحقوق التي هي دورات تدريبية مهنية تسعى الى تطوير وربط الطلاب اكثر في سوق العمل، بالإضافة الى الخبرة الأكاديمية والعملية التي يمكن اكتسابها من خلال هذه الدورة وهي جدا ايجابيه للطلاب والمتدربين والأساتذة و للأشخاص المهتمين بهذا المجال من خلال الكادر التدريبي من قضاة ودكاترة
وفي السؤال عن الجرائم الإلكترونية الشائعة في المجتمع السوري “هي جرائم الذم والقدح والابتزاز وجرائم الاستغلال وكم عانا الكثيرون من الجرائم الواقعة في هذا المجتمع من الجرائم الإلكترونية للأسف نتيجة جهل الكثير في هذه المواضيع وعدم استخدام الانترنت بالطريقة المثلى ولذلك يجب نشر هذه الثقافة والمواضيع التي تتعلق بالجرائم الإلكترونية من خلال الدورات المهنية ووسائل الاعلام
سنمار سورية الاخباري – حسن بدور