جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تأكيده ضرورة إنهاء الوجود العسكري الأمريكي شمال شرق سورية والتوقف عن دعم الإرهابيين.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم إن إيران لها ثقلها في القضايا الإقليمية وتلعب دوراً مهما في سورية مضيفاً: “منطقتنا تحتاج إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المنطقة أكثر مما تحتاج إلى تحالفات اجنبية وهمية ومزيفة يتم دفع تكاليفها الباهظة من جيوب دول المنطقة”.
وأضاف كنعاني إن الدبلوماسية الإيرانية الواقعية استخدمت كل قوتها وقدراتها في الأشهر الماضية لضمان الأمن في المنطقة وتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية.
وبشأن زيارة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد الحالية إلى طهران قال كنعاني “إن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة سابقة من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وسيتم خلالها مناقشة القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية”.
وتعليقاً على تهديدات النظام التركي بشن عملية عسكرية شمال سورية قال كنعاني “إن العمل العسكري يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الأزمة في المناطق السورية ولن يوفر الاستقرار والأمن”.
وحول المفاوضات النووية مع مجموعة أربعة زائد واحد أكد كنعاني أن هذه المفاوضات تحظى باهتمام جاد لوسائل الإعلام والرأي العام خلافاً لما يزعمه الجانب الأمريكي لافتاً إلى أن الظروف متاحة للتوصل لاتفاق نووي وعلى واشنطن اتخاذ القرار السياسي اللازم وإعطاء طهران ضمانات حقيقية يمكن التحقق منها.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا