الرئيس الأسد والصراع على الشرق الأوسط

في الذكرى السنوية الـ 51، على انتخاب الرئيس  الراحل حافظ الأسد رئيساً لبلاده. يعتبر كتاب الأسد (الصراع على الشرق الأوسط) للكاتب البريطاني باتريك سيل، واحداً من أهم وأبرز الكتب التي تتحدث بالتفصيل، عما يمكننا تشبيهه بسيرة الرئيس الأسد في ظل الصراع في منطقتنا. بحيث سرد الكاتب سيل تفاصيل حياة الرئيس الأسد خلال المحطات الأساسية من تاريخ سوريا، خصوصاً ما يتعلق بالصراع مع الكيان المؤقت، والعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وملفات السياسة الخارجية.

ويذكر سيل بأنه عندما سأل الرئيس الراحل عما سيختم به كتابه، بأن الرئيس الأسد قد أجابه بعبارة: “الصراع مازال مستمرا”.

وبالرغم من هذا الكتاب قد نشر عام 1988، إلا أنه ما زال يشكل مرجعاً تاريخياً مهماً، لكل من يريد استقصاء معالم تلك المرحلة.

وقد علقت صحيفة لوس أنجيليس تايمز حول الكتاب بالقول أن “هذا كتاب من أرقى تقاليد البحث الاستقصائي. البحث رائع… تكمن قوة سيل العظيمة في قدرته على تفسير الطبيعة المتغيرة المربكة لدبلوماسية الشرق الأوسط. إنه يفهم اللعبة التي يتم لعبها ويعرف اللاعبين أيضاً… كتاب مثير للإعجاب”.