1- تدمر:
مدينة تدمر من أشهر المدن الأثرية في العالم، تمتعت تدمر بأهمية تاريخية كبيرة فقد سمح موقعها الجغرافي المميز بأن تكون مركزا تجارياً كما وساعدت تجارتها بأن تكون مملكة غنية وتمكنت تدمر أن تضاهي روما في القوة، يتوافد الآلاف من السياح سنوياً لرؤية هذه المدينة فلا تزال آثارها بحالة جيدة، من أشهر معالم هذه المدينة : الشوارع القديمة والأعمدة والأقواس و المسرح والحانات والمعابد والمدافن.
2- مسرح بصرى:
يقع مسرح بصرى في مدينة بصرى الشام ويعتبر هذا المسرح من أهم المسارح الأثرية في العالم فلا يزال هذه المسرح يستخدم إلى وقتنا الحاضر، يشير علماء الآثار أنه تم بنائه ما بين عامي 117-138م خلال فترة الإمبراطور هادريانوس، بني هذا المسرح على الطراز المعماري الروماني حيث يقوم المسرح على أرض مستوية مع استدارة نصف دائرية ويتألف من المدرجات وباحة الجوقة الموسيقية، ويصل الباحة بالخارج ممران معقودان من اليمين واليسار بالأعمدة الدورية ومنصة التمثيل.
3- إيبلا:
مدينة أثرية سورية قديمة تقع في تل مرديخ، كانت مدينة إيبلا مملكة عريقة ازدهرت في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد حيث ساعد موقعها الجغرافي المميز بأن تكون طريق تجاري يربط من الأناضول في الشمال إلى مصر في الجنوب، ومن إيران في الشرق إلى سواحل المتوسط في الغرب، يشير علماء الآثار إلى أن مملكة إيبلا من أقدم حضارات المنطقة وأقدم من الحضارة الأكادية.
4- نواعير حماة:
من أهم المواقع الأثرية في العالم، تتوزع النواعير على ضفاف نهر العاصي في مدينة حماة، يعود تاريخ النواعير إلى عهد الآراميين حيث أنشائها الانسان من أجل ري الأراضي، وإلى اليوم لا تزال النواعير تعمل وقد كان عددها 105 في بداية القرن العشرين، لكن اليوم لم يبقى منها حوالي 40 ناعورة.
5- الجامع الأموي:
يحتل جامع بني أمية مكانة هامة فهو رابع أهم الجوامع الإسلامية بعد حرمي مكة والمدينة والمسجد الأقصى كما يُعد واحدًا من أفخم المساجد الإسلامية وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم، يعود تاريخ المسجد الأموي إلى 1200 سنة قبل الميلاد وكان عبارة عن معبد وفي عام 705 م، بدأ بناء الجامع الأموي على يد الوليد بن عبد الملك، يتواجد في المسجد الأموي رأس القديس يوحنا المعمدان أو النبي يحيى بن زكريا في الإسلام ويحتوي على مزار ومقام رأس الإمام الحسين بن علي.
6- قلعة صلاح الدين الأيوبي:
تقع قلعة صلاح الدين على جبال الساحل السوري، تعتبر هذه القلعة من أشهر القلاع وذلك لموقعها الاستراتيجي الهام فهي تتربع فوق قمة مرتفعة وتحيط بها الغابات من كل مكان، بنى القلعة الصليبين وقد شهدت خلال القرون الوسطى سلسلة من الأحداث الهامة، وقد سميت اسم صلاح الدين الايوبي نسبة للقائد العربي الذي سيطر عليها خلال معاركه مع الصليبين، تعتبر هذه القلعة تحفة معمارية فريدة من حيث البناء ومن حيث الموقع وقد سجلت مؤخراً على لائحة التراث العالمي.
7- سوق الحميدية:
بني هذا السوق في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الأول عام 1780 م ولذلك يسمى بسوق الحميدية، يحيط بالسوق عدد من المعالم الأثرية والتاريخية حيث تشاهد حوله قلعة دمشق الشهيرة وتمثال البطل التاريخي صلاح الدين الأيوبي والمكتبة الظاهرية التي بناها الظاهر بيبرس أبان فترة حكمه لدمشق بالإضافة للجامع الأموي كل هذا جعل من سوق الحميدية أشهر أسواق الشرق والعالم على الإطلاق.
8- جامع خالد بن الوليد:
ثاني أهم وأجمل الجوامع في سوريا، يقع جامع خالد ابن الوليد في مدينة حمص ويعود بنائه إلى القرن الثالث عشر وقد تم إعادة بنائه في القرن 19 الميلادي أيام السلطان عبد الحميد الثاني، يعتبر الجامع تحفة معمارية حيث يظهر به الطراز المعماري العثماني ويوجد في هذا الجامع ضريح القائد العربي خالد بن الوليد وضريح عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
9- أوغاريت:
كشفت أنقاض هذه المدينة في تل أثري يدعى رأس شمرا في محافظة اللاذقية ويعود تاريخ هذه المدينة إلى العام 7500 ق.م، تمتعت مدينة أوغاريت بأهمية كبيرة فقد كانت من أقوى الحضارات القديمة في الشرق وتفوقت في مجال الزراعة والصناعة والتجارة، تمكّن علماء الآثار من اكتشاف أبجدية أوغاريت وهي أكمل أبجديات العالم القديم وأغناها وأكثرها شمولاً، ولا تزال آثار هذه المدينة قائمة إلى يومنا هذا.