من المقرر أن تحتضن العاصمة السورية دمشق في سبتمبر/أيلول المقبل “إكسبو سوريا- معرض الصادرات السوري”، والذي سيكون واحداً من أكبر المعارض التجارية في المنطقة من حيث الحجم.
يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المنتجات السورية وإبراز فرص التصدير، في إطار جهود تعزيز الاقتصاد السوري.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد غزوان المصري، رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، أن المعرض سيشمل شركات سورية ناشطة في قطاعات متعددة، مثل النسيج، والأغذية، والكيماويات، والهندسة، والزراعة، إلى جانب قطاع الأحذية والجلديات “سيلا”.
كما سيشهد المعرض مشاركة مميزة من قطاع نباتات الزينة، نظرًا لوجود أسواق مهمة لها في الخليج، وخاصة في السعودية.
وأوضح المصري أنه من المتوقع أن يحضر المعرض أكثر من 2000 رجل أعمال من دول مختلفة، مثل العراق، ولبنان، والأردن، ودول الخليج العربي، واليمن، ومصر، وتونس، وليبيا.
وستكون هذه فرصة لاستعراض المنتجات السورية وتقديمها لعملاء جدد، بالإضافة إلى تسهيل عقد الصفقات التجارية التي يمكن أن تعزز الاقتصاد الوطني.
أضاف رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أن المعرض سيكون بمثابة منصة للترويج الخارجي للمنتجات السورية، وهو ما يعد خطوة أساسية لتحقيق التعافي الاقتصادي الكامل.
سيتيح المعرض فرصة لتعزيز العلاقات التجارية مع الشركاء الأجانب، بالإضافة إلى تقديم منتجات جديدة للسوق العالمية.
أكد المصري على أن الصناعة هي العمود الفقري للاقتصاد السوري، خاصة في ظل العقوبات الاقتصادية والحصار الغربي.
وشدد على أهمية دعم القطاع الصناعي من خلال تسهيل أعمال الصناعيين السوريين، لتمكينهم من تحقيق خططهم الإنتاجية والوفاء بالتزاماتهم التعاقدية، وكذلك رفع قدراتهم التنافسية، مشيراً إلى أن عودة الصناعة السورية إلى ازدهارها السابق يعد أحد الأهداف الرئيسية.
ختامًا، يُعتبر “إكسبو سوريا- معرض الصادرات السوري” حدثًا مهمًا لتعزيز التبادل التجاري وزيادة فرص التصدير، ومن المتوقع أن يسهم في دفع عجلة الاقتصاد السوري وتحقيق النمو في المستقبل.