برعاية السيدة أسماء الأسد وتحت عنوان كوني أقوى من السرطان … حملات توعوية للكشف المبكر عن السرطان

اقيم مساء يوم أمس محاضرتين وفعاليات متنوعة وندوات توعوية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وكانت المحاضرة الاولى  في نقابة الاطباء والثانية في كنيسة بيت ايل للارمن البروتستانت.

وتحدث  الدكتور المحاضر أحمد غزال أخصائي جراحة عامة من جامعة حلب عن نسب المرض والشفاء من مرض  السرطان وطرق الفحص والوقاية وضرورة اجراء الفحوصات بشكل دوري لافتا الى طرق تخفيف عوامل الخطورة منه كتخفيف الوزن والابتعاد عن الحميات الغذائية غير الصحية وعدم شرب الكحول والتدخين مشيراً إلى أن أحد أهم أسباب مرض سرطان الثدي هو العوامل الوراثية.

وأوضح  الدكتور زياد حج طه  مدير صحة حلب انه اذا تم اكتشاف المرض باكراً تكون نسبة الشفاء منه عالية جداً لافتاً الى وجود عدد من المراكز المتوزعة في المدينة تقدم الفحوصات الطبية اللازمة للكشف عن المرض بشكل مجاني بالإضافة لخدمة التثقيف الصحي لنشر الوعي لدى النساء.

وقال الدكتور زاهر بطل نقيب الأطباء بحلب "من الضروري اقامة هذه الحملة من خلال المحاضرات المبسطة لتوعية الناس وبالإضافة للندوات والمحاضرات التخصصية للكوادر الطبية ليتعرفوا على اهمية وضرورة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي للوقاية منه"

وفي كنيسة بيت ايل للارمن البروتستانت أشار الدكتور المحاضر  سعد الله كيالي اخصائي الجراحة العامة وجراحة الثدي الى ضرورة توعية السيدات في عدم انتظار ظهور اعراض المرض بل المبادرة الى مراجعة مراكز الكشف المبكر عنه من خلال الاستقصاء السريري مبينا ان الهدف الاساسي لحملة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي هو نسب النجاح العالية التي تقارب الشفاء التام.

من جانبها تحدثت الدكتورة لمى الكنج عن أهم الاعراض المرافقة للمرض وقدمت بعض النصائح للوقاية منه

بدورها أكدت الدكتورة اميرة ستيفانو عضو مجلس الشعب ان السيدة الحلبية قوية جداُ وأثبتت هذه القوة خلال سنوات الحرب الطويلة وان هذه الحملات التي تقدم الخدمات للمواطنين بشكل مجاني مستمرة على مدار العام لتشجيع السيدات لإجراء الفحوصات اللازمة.

وأوضح القس هارتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية ان هذه الحملة التوعوية مهمة جدا لتوحيد جميع اطياف المجتمع السوري من خلال اقامة الندوات والفعاليات التثقيفية لنشر التوعية والوقوف في وجه هذا المرض.

سنمار سورية الإخباري

إسراء جدوع