قدّم محافظ دمشق عادل العلبي مقترحاً بنقل شريط المباني والمنشآت والمقرّات التابعة لوزارات الدولة والواقعة بين القابون ومساكن برزة إلى منطقة بديلة خارج دمشق، وإقامة أبنية وأبراج سكنية واستثمارية حديثة بدلاً منها.
وبيّن العلبي أن “محافظة دمشق” حددت المناطق الزراعية الواقعة بين القابون وبرزة وضاحية الأسد كمناطق خضراء، أسوة بمنطقة كيوان والبارك الشرقي في بساتين جرش بدمشق”.
وتوجد نية لدى المحافظة بتنظيم منطقة القابون الصناعي، ويتضمن مخططها تحويل المنطقة من صناعية إلى سكنية تجارية خدمية، حيث ستضم إضافة للأبراج السكنية مبانٍ استثمارية ومشافٍ ومدارس ومراكز تجارية، وعدة مراكز خدمية للمدينة.
وجاء كلام المحافظ في اجتماع عُقد في مبنى وزارة الإسكان، مضيفاً أن المحافظة اعتمدت البديل الثاني لتنظيم اليرموك، والذي يستهدف تخطيط مركز المنطقة الأكثر ضرراً، وإعادة تأهيل بقية المناطق لتسريع عودة الأهالي إليها.
وسبق أن اقترحت “الشركة العامة للدراسات الهندسية” (الدارسة لمنطقة اليرموك) 3 حلول تنظيمية أو بدائل لاختيار الأمثل منها، بما يتوافق مع طبيعة المنطقة القانونية وخصوصيتها
بدوره، أكد وزير الإسكان سهيل عبد اللطيف (ورئيس لجنة القرار 940 الخاصة بمناطق سوار دمشق) أنه سيتم إنجاز وتسليم المخططات التنظيمية والدراسات الخاصة باليرموك والقابون وعين الفيجة وبسيمة ودير مقرن نهاية الشهر الجاري، عدا جوبر.
ودعا عبد اللطيف إلى تدعيم الأنفاق الواقعة تحت بعض المباني السكنية في مناطق القابون وجوبر وغيرها، لتجنب إزالة هذه الأبنية والحفاظ على سلامتها الإنشائية.
سنمار سورية الإخباري