أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانه ندوة حواريه عرض فيها الفيلم الروسي الجديد “شوغالي” ، بالتزامن مع بدء القنوات الروسية بعرض الفيلم “شوغالي” الذي بدء من السبت ، الفيلم مقتبس من قصة حقيقية لعالم الإجتماع الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان،الذي تم اختطافهم وزجهم في سجن معيتيقة من قبل الميليشيات الإرهابية، والتي تطلق على نفسها اسم “قوات الردع” ويترأسها عبد الرؤوف كارة، وبدون توجيه أي تهمة رسمية لهم،
ويظهر الفيلم المؤامرات السياسية، كما استعرض المعارك والاشتباكات الضارية التي مازالت تحدث حتى الآن، وكذلك دور الجيش الوطني الليبي في الحرب ضد الإرهاب والميليشيات المتطرفة،
وتحدث الدكتوربسام أبوعبد الله بعد عرض الفيلم عن حجم المؤامرات على هذه المنطقة ودور التنظيمات الإرهابية فيها من خلال التحالف مع الغرب في ممارسة الإرهاب والخطف والقتل لكل من يكشف خيوط تلك المؤامرات.
وبينت الممثله عن الشركه المنتجه للفيلم الإعلاميه نور محلم: أن الهدف من الفيلم هو شرح الفوضى التي تحصل من قبل حكومة الوفاق في ليبيا والإرهابيين الداعمين لهم والذين يسعون إلى الوصول للحكم، وبذلك سيكون هناك تأثير سلبي على الدول العربية بشكل عام وعلى سورية بشكل خاص، وأن الفيلم سيكون الخطوة الأخيرة لتحرير مكسيم شوغالي وسامر سويفان بعد أن فشلت جميع محاولات التفاوض في ذلك .
بدوره المخرج أسامة شقير اعتبر أن الفيلم نجح في معالجة الوضع الإجتماعي الليبي والصراعات في تلك المنطقة وسعي تيارات متطرفة لتفتيت الدولة الليبية والاستيلاء على ثرواتها، كما أشار في مداخلته عن المستوى الفني للفيلم وتوجهه مع تطور السينما الروسية ودخولها عوالم جديدة.
سنمار سورية الإخباري