الحسكة – كارولين خوكز
استمرار معاناة أهالي مدينة الحسكة، وأريافها الشمالية، والشرقية، والغربية ، والتجمعات السكنية، نتيجة توقف ضخ محطة مياه علوك بريف راس العين ، منذ اكثر من عشرين يوما وسيناريو قطع المياه يتكرر مع تواجد جيش الاحتلال التركي في مدينة راس العين وما سبقها من ازمات منذ قرابة العام .
واكد مدير مؤسسة مياه الحسكة المهندس محمود العكلة في تصريح لموقع سنمار الاخباري
قطع المياه من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاك بحق اهالي مدينة الحسكة وزيادة معاناتهم دون معرفة الاسباب لوقف ضخ محطة مياه علوك وقطع مياه الشرب عن المدنيين بشكل مستمر خلال الشهر الحالي
واضاف العكلة محطة مياه علوك المصدر المائي الوحيد،المغذي لمدينة الحسكة وريفها ومشيرا الى الحلول البديلة اثر التوقف المتكرر والمتعمد لضخ محطة مياه علوك من قبل جيش الاحتلال التركي ،قامت مديريةالمياه منتصف كانون الاول الماضي بعمليات صيانةفي محطة الحمة للمياه بسد الحسكة الشرقي ومنذ ذلك الحين تحاول المديرية استخدام المحطة كحل بديل لضخ المياه وبحسب الاهالي فإن المياه التي تصلهم غير نظيفة في بعض الأحيان.
لافتاً العكلة لا بديل عن محطة مياه علوك باستثناء جر مياه دجلة وذلك يحتاج لفترات زمنية طويلة وتكاليف مادية
مشيرا الى جهود حكومية مكثفة تبذل مع الجانب الروسي لتحييد محطة مياه علوك واعادة تشغيلها بطاقتها القصوى ٣٠بئرا و١٠ مضخات وادارة المحطة من قبل عمال المؤسسة حصرا والاشراف عليها لضمان تدفق المياه بصورة تلبي احتياجات السكان في احياء المدينة .
وبين العكلة ان قطع المياه في ظل ظروف معيشية صعبة وفي ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وتهديد فايروس كورونا تعتبر جريمة حرب مروعة ضد السكان في مدينة الحسكة
ومع استمرار توقف ضخ المياه عن المدينة منذاكثر من ٢٠ يوما، ما دفع الاهالي إلى البحث عن حلول بديلة ،منها اللجوء الى الصهاريج التي تزود هم بمياه غير صالحة للشرب ،لقاء اسعار مرتفعة نسبياً
وفي النهاية ننوه الى التقصير الاعلامي ، وصمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للإشارة الى الانتهاكات التركية الهادفة لتعطيش السكان بقطع مياه الشرب عن اكثر من مليون شخص في مدينة الحسكة والتعاطي معها كحدث يصنف بانه جريمة حرب؟!!!
سنمار سورية الإخباري