علقت اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور السوري ، جلساتها في الجولة الثالثة حتى اشعار اخر، بعد اكتشاف اصابة ثلاثة من اعضاء الوفود الثلاثة المشاركة، بفيروس كورونا. وكانت اللجنة استأنفت اعمالها في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وسط اجواء وصفت بالايجابية حول بدء النقاش بالبنود الأساسية.
المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية تضم 45 مشاركا يمثلون الحكومة وما تسمى المعارضة والمجتمع المدني بالتساوي، ويترأسها رئيسان مشتركان هما أحمد كزبري مرشح الحكومة السورية وهادي البحرة مرشح ما يسمى وفد المعارضة وبرعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن.
وعقدت اللجنة المصغرة جولتين في مقر الأمم المتحدة بجنيف خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي. وكانت أعمال اللجنة الدستورية المصغرة قد توقفت قبل تسعة أشهر نتيجة خلافات على أجندة عمل الجلسات، وبسبب انتشار وباء كورونا.
وبالتزامن مع انطلاق اعمال الجولة الثالثة استهدف تفجير خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا في ريف دمشق، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سوريا، وسط ترجيح بأن يكون عملا إرهابيا.
سنمار سورية الإخباري