أعلنت الرئاسة التونسية، الثلاثاء، أن الرئيس قيس سعيد تسلم من رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي تشكيلة الحكومة الجديدة.
وقال رئيس الحكومة التونسية المكلف: “قدمت تشكيلة حكومتي المقترحة، التي ستعرض على مجلس النواب للمصادقة عليها”.
وينتظر أن يجتمع مكتب البرلمان في وقت لاحق الثلاثاء لتحديد جلسة عامة لمنح الثقة، ويتطلب مرور الحكومة تصويت 109 نائبا من أصل 217.
مصادر اعلامية تفيد بأن قيس سعيد مضي على رسالة موجهة لرئيس البرلمان، راشد الغنوشي، لتحديد جلسة لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وحكومة هشام المشيشي هي العاشرة منذ ثورة 2011، وتم تكليفه يوم الخامس والعشرين من الشهر المنقضي بعد استقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي إلياس الفخفاخ ،على خلفية شبهات فساد وتضارب مصالح.
وتعقد حركة النهضة الحزب الأول بالبرلمان ( 54 نائبا) الثلاثاء أو الأربعاء اجتماعا للشورى لتحديد موقف نهائي من حكومة المشيشي في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر اعلامية أن الاتجاه العام يتجه نحو عدم منح الثقة.
هذا وأعلنت حركة الشعب(16 مقعدا) أنها ستصوت لصالح الحكومة وفق أمينها العام زهير المغزاوي . فيما أعلن حليف “حركة الشعب ” أي ” التيار الديمقراطي ” (22 نائبا) ، عدم منح الثقة لحكومة المشيشي وأن الحزب يرفض حكومة كفاءات ويدعم حكومة سياسية.
من جانبه أكد النائب عن ائتلاف الكرامة (19 نائبا ) يسري الدالي أن الائتلاف لم يحسم بعد موقفه النهائي نظرا لعدم اطلاعه على التركيبة وأن الاتجاه العام عدم التصويت لها.
وتعقد حركة “تحيا تونس “(10 نواب)، الأربعاء اجتماعا لتحديد موقفها، فيما رحب “الدستوري الحر”(16نائبا) بحكومة الكفاءات مشترطا عدم انتماء أي وزير لحركة النهضة.
ولم تعلن بقية الكتل “قلب تونس، الإصلاح ، الوطنية ، المستقبل ” موقفنا نهائيا من الحكومة.
وكالات