هؤلاء العلماء الفلاسفة المذكورون ادناه ، لهم ابحاث ودراسات فلسفية – علمية -أدبية . طبية ..وجهود في ترجمة المخطوطات من لغات عديدة كالفارسية والسريانية والاوردية واليونانية ، وجميعهم ماتوا قتلاً كونهم فلاسفة وقتلهم ناجم عن فتاوى دينية .
وبغض النظر عن عمليات القتل ، نتساءل : لماذا تم تغييب ذلك في المناهج الدراسية ..؟اكان واضعو المناهج يخافون من الفتنة ؟ ولكن هذا تاريخ ، فلماذا يتم تغييبه ؟
1-ابن المقفع : اتهم بالزندقة وقتل ، حيث قام قاتله بصلبه وتقطيع لحمه قطعة قطعة ورميها في تنور أمام ناظريه حتى مات(المصدر : البداية والنهاية لابن كثير 96/10 ) .
2- الفارابي : فيلسوف وعالم في الاجتماع والطبائع اتهم بالالحاد ونكران البعث والحساب .( المصدر : المنقذ من الضلال : ص 98 + البداية و النهاية : 224/11 + إغاثة اللهفان : 601/2.)
3- ابن سينا : فيلسوف وطبيب اتهموه أنه ضال مضل من القرامطة الباطنية كافر بالله وملائكته (المصدر : المنقذ من الضلال : ص 98 + البداية و النهاية : 42/12 + سير أعلام النبلاء : 531/1 – 539 .)
4- أبو العلاء المعري : “فيلسوف وشاعر اتهم بالالحاد ” .(المصدر : المنتظم 148/8 + البداية و النهاية : 72/12 .)
5- أبو بكر الرازي : “صنفوه بأنه من كبار الزنادقة الملاحدة .” .(المصدر : در التعارض : 346/9 + 209/1 + مجموع الفتاوى : 304/6 .)
6- يعقوب بن اسحاق ( الكندي ) : “فيلسوف وطبيب اتهم بأنه مشعوذ وأنه أنكر الوحي وانه حاول معارضة القرآن بكلامه”. (المصدر : لسان الميزان : 373/6 + مقدمة ابن خلدون : 331 + مجموع الفتاوى : 186/9.)
7- ابن النديم : “اديب وفيلسوف – صاحب كتاب الفهرست في تصنيف العلماء .(المصدر : لسان الميزان : 83/5).
8- ابن طفيل : “فيلسوف اتهموه بأنه من أئمة ملاحدة عصره من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغير ذلك من أقوال الملاحدة” .(المصدر : درء التعارض : 11/1 ، 56/6)
9- ابن الهيثم : “فيلسوف وطبيب وعالم رياضيات اتهموه من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام وانه من أقران ابن سينا علماً وسفهاً وإلحاداً وضلالاً كان في دولة العبيديين الزنادقة كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم وغيره من الكفريات” .(المصدر : درء التعارض : 281/2 + في تاريخ الفلاسفة : ص 270 + فتاوى شيخ الإسلام : 135/35 .)
10- الطوسي : “فيلسوف عصره اتهموه انه نصير الكفر والشرك والإلحاد ” .(المصدر : درء التعارض : 67/5 + البداية و النهاية : 267/13 + إغاثة اللهفان : 601/2 .)
11- الجاحظ : ” اديب وعالم في علم الكلام وله اكثر من 360 كتابا . وتهمته انه سيء المخبر رديء الاعتقاد تنسب إليه البدع والضلالات ولا يصلي ” .(المصدر : البداية و النهاية : 19/11)
12- عباس بن فرناس : “فيلسوف وموسيقي وممغني منجم نسب إليه السحر والكيمياء وكثر عليه الطعن في دينه واتهم في عقيدته ورمي بالزندقة ” .(المصدر : المقتبس من أهل الأندلس : ص 279 + نفح الطيب : 348/4 .)
13- ابن رشد : “فيلسوف اتهموه انه ضال ملحد ” .(المصدر : سير أعلام النبلاء : 307/21 + درء التعارض : 11/1 – 127 – 152 .)
14- محمد بن الشاكر : “فيلسوف اتهموه انه زنديق اشتغل بالموسيقى والتنجيم من الذين ترجموا كتب اليونان وأبوه موسى بن شاكر وأخواه أحمد والحسن منجمون فلاسفة أيضاً” .(المصدر : سير أعلام الأعلام : 117/7 .)
15- ثابت بن قرة : ” فيلسوف اتهم بأنه صابئ كافر ملحد منجم وهو وابنه إبراهيم بن ثابت وحفيده ثابت بن سنان ماتوا على ضلالهم” .(المصدر : سير أعلام النبلاء : 485/13 + البداية و النهاية : 85/11 .)
اقتباس :
” وتثبت هذه المصادر الموثقة بشكل قاطع أن هؤلاء العلماء تم تكفيرهم بفتاوى صدرت عن شيوخ وفقهاء بسبب ما اعتبروه “كفرا” و”زندقة” و”ضلالة” و”هرطقة” إلى غير ذلك من أوصاف تجيز قتلهم وتضعهم في حكم من يستباح دمه.. ” .
اليوم نجد ان علماء الشريعة قد انقسموا الى قسمين : احداهما تجيز قتل من يرتد او يكفر ، والأخرى لا تجيز .
ومهما يكن من امر لا يجب ان يتم تغييب التاريخ فمن حق المتعلم ان يتعرف على الماضي بحلوه ومره .بإيجابياته وسلبياته . ونحن لا نطالب واضعي المناهج ان يذكروا رأيهم . يكفي أن يتم النقل بأمانة .
لكي ننقل بامانه هي منقولة من صفحة الدكتور رفعت شميس