أصيب 42 من موظفي الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم بكورونا المستجد في سوريا في وقت تشهد فيه البلاد ازدياد الاصابة بوباء كورونا وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة.
ولن يكون الرقم المذكور نهائيا لأن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركي اعلن بان الرقم ربما لن يكون حقيقا وان نحو مئتي شخص من موظفي الأمم المتحدة وأقاربهم “ظهرت عليهم عوارض كوفيد-19″، موضحاً أن “42 منهم ثبُتت إصابتهم” بالفيروس، من دون أن يُحدد عدد موظفي الأمم المتحدة ضمنهم أو جنسياتهم.
وأشار لاركي إلى أنّ “الحالات الأخرى معزولة، وتخضع لفترة حجر لمدة 14 يوما” وهم يتوزعون على وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة في أنحاء سوريا.
وتظهر على المصابين من موظفي الأمم المتحدة وفق لاركي “عوارض خفيفة”. وتمّ إجلاء ثلاثة منهم إلى بيروت لتلقي العلاج.
سنمار سورية الإخباري