قال تعالى : ( ولا تقنطوا من رحمة الله ) .jpg)
يشكل العقم بالنسبة للزوجين مشكلة عاطفية واجتماعية بقدر ما هو مشكلة طبية والتي قد تتحول إلى معضلة تهدد استقرار الأسرة وتبدد سعادتها.
هذا وقد ازداد انتشار العقم في السنوات الأخيرة بسبب التبدلات الاجتماعية والديموغرافية التي أدت لإبراز مشكلة العقم إلى حيز الوجود بشكل أوضح, ومن هذه العوامل نذكر التغيرات الهامة في دور المرأة في المجتمع, وتقدم سن الزواج وتأخير الإنجاب وتأثير الأوضاع الاقتصادية وزيادة انتشار الأمراض المنتقلة بالجنس.
ولكن من حسن طالع البشرية أن ظاهرة انتشار العقم تواكبها ظاهرة أخرى ألا وهي التوسع الكبير في دنيا الطب والتطورات الحديثة في مجال العقم والقضاء على أسبابه ولعل اتباع تقانات الإخصاب المساعد طبياً يعتبر آخر سهم في جعبة كثير من الأزواج الناقصي الخصوبة وذلك بعد ولادة لويز براون أول طفلة أنبوب في عام 1978م.
انطلاقاً من ذلك وشعوراً بالمسؤولية الاسرية قررت الزوجة (ص ) والبالغة من العمر 34 عاما هي و زوجها الرغبة بالحصول على طفل في استخدام تقانة بروتوكول الاخصاب المساعد ( طفل الانبوب ) بعد 11 عاما من زو
اجهما دون ان يرزقا بطفل
– مشفى السلام التخصصي بدمشق كان له الدور الأول والرعاية الكاملة للزوجة والاشراف من قبل الدكتور عبد المجيد قنبس مدير المركز والفريق العامل معه
– وفي تصريح لموقع سنمار الاخباري صرح الدكتور نواف مظفر من الفريق الطبي والمشرف على نجاح العملية حيث قال :
– ان الزوجة ( ص) زارت المشفى بعد ان قررت وزوجها استخدام تقنية ( طفل الانبوب ) وتم اجراء الفحوصات الطبية اللازمة واجراء ما يلزم . وقد رزقت بتوأم سداسي 2 ذكور و4 اناث بعد عقم استمر لمدة 11 سنة وعن عمر تجاوز ال 34 سنة وان حالة الأطفال ال 6 جيدة ولم يحتاجوا الى حواضن وهذه التجربة اخذت مسارها الطبيعي طبيا واجتماعيا ونسبة نجاحها أيضا جيدة وأيضا صحة الام بحالة ممتازة اثناء وبعد العملية وحاليا يتلقون جميعا الرعاية الكاملة متمنين لهم العمر المديد والصحة والعافية
– اسرة سنمار الاخباري تتمنى الصحة والعافية للأطفال وامهم وتشكر مشفى السلام التخصصي بدمشق













Discussion about this post