تحت رعاية وزارة الصناعة أقامت لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة دمشق وريفها و شركة المجد ذ.م.م، مؤتمر الإستثمار والتشاركية” الدورة الثالثة”، في فندق شيراتون دمشق، بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمريين من روسيا _ دينيتسيك _ لبنان- القرم _ المانيا _ تركيا _ ايران _ العراق _ الأردن _ مصر.
وبين معاون وزير الصناعة الدكتور جمال العمر أن الهدف من هذا المؤتمر هو التخطيط لإعادة إنطلاق الصناعة بشكل أساسي وجلب الإستثمارات إلى سورية، مؤكدا أن وزارة الصناعة مستعدة لتذليل كل العقبات التي تعترض المستثمرين”.
كما أوضحت رئيسة لجنة سيدات الأعمال مروة الأيتوني أن المرحلة الحالية ستمر كما مر الأصعب منها وقانون الإستثمار الجديد جاذب للإستثمارات، في إشارةمنها أن هناك لقاءات هامة ستجري بين الشركات المستثمرة.
بدوره الدكتور مدين دياب مدير عام هيئة الإستثمار السورية، أشار إلى أن الملتقى هو فرصة للمستثمرين العرب والأجانب للتعرف على البيئة الإستثمارية في سورية، واستكشاف الفرص فيها، مشيراً إلى أنه تم تقديم الخارطة الإستثمارية الوطنية خلال المؤتمر والتي تتحدث عن الفرص الإستثمارية وكل التطورات على المناخ الإستثماري والتوجهات الحكومية، والحوافز الإستثمارية ،التي تقدمها الحكومة لتشجيع وجذب الاستثمارات.
كما أوضح مدير عام شركة المجد المنظمة للمؤتمر السيد حسام ، أن هذا المؤتمر يضم أهم القطاعات المتخصصة بالإستثمار، ويشكل فرصة حقيقية لإلتقاء الشركات الدولية والمحلية ،والمستثمرين ورجال الأعمال مع الإستثمارات المحلية وأصحاب الفعاليات الإقتصادية ،مع تأمين بيئة مناسبة لطرح عملي لهذه الفعاليات والفرص الاستثمارية بشكل مباشر معهم.
كما أكد الدكتور نواف إبراهيم المدير التنفيذي لمنصة “نجمي سورية” لريادة الأعمال ، أن المستثمرين لاحظوا أن الصورة التي نقلها الإعلام الغربي مخالفة للواقع وأن هناك فرص استثمارية حقيقية ،خاصة وسط الإهتمام الحكومي و التجاري والصناعي السوري بفتح آفاق الإستثمار،مبينا أهمية المؤتمر في ظل المشاركات الكبيرة من روسيا وشبه جزيرة القرم وتركيا والعراق وألمانيا ومصر وعمان.
ومن ضمن الوفود المشاركة السيد عبد الرزاق الزهيري رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية، الذي بين أنه تم إنجاز الكثير من العلاقات، ومنها إدارة الترانزيت السوري إلى البلاد العربية من خلال العراق، وأن هناك زيارات متبادلة أخرها توقيع إتفاقية مع العراق.
مؤكداً إلى أنهم سيعملون معاً للوصول بالعلاقات السورية الاقتصادية إلى مستوى وذلك لرد الدين لسورية التي كان لها دور كبير في فك الحصار عن العراق.
ومن ضمن المشاركين في المؤتمر تحدث لنا مدير شركة الفهد للبناء والتعمير السيد أدهم بدران ، مبينا أن الهدف من المشاركة في هذا المؤتمر هو زيادة التعريف بالشركة ، والتعرف إلى المشاريع الإستثمارية الحيوية في ظل ما تعرضه الحكومة السورية من فرص استثمارية سياحية أو صناعية أو تجارية، خاصةً أن هناك اتفاقات جاهزة لمشاريع استثمارية ويتم بحثها خلال المؤتمر للوصول الى صيغة لتنفيذها ، كل ذلك بهدف إعادة إعمار البلد .
وبدوره السيد غونار لندمان عضو المجلس الإقليمي البرلماني لبرلين : أشار إلى أن حكومتهم تريد الإستثمار في سورية بمبلغ مليار و١٠٠ مليون يورو، في مساعدة اللاجئين حول سورية، مبيناً أنهم كوفد ألماني يرفضون قرار حكومتهم استثمار هذا المبلغ خارج سورية وإنما داخل سورية ومساعدة الدولة السورية في إعادة بناء الدولة واسترجاع هؤلاء اللاجئين”.
كما سيشرف مشروع مركز الأعمال الدولي Cosmopolitan Business Center (وهو أحد مشاريع شركة المجد ،ويعتبر أول مركز خدمات رجال أعمال من نوعه في سورية و المنطقة العربية، والذي تم اطلاقه سابقاً في الدورة الثانية من هذا المؤتمر عام 2017 و أطلقت المرحلة التجريبية له في معرض دمشق الدولي عام 2018 ) على ترتيب الربط وإنجاح التعاون بين المشاركين، وتقديم بيئة خدمية حاضنة للشركات والمستثمرين ورجال الأعمال الراغبين بالتعاقد على المشاريع المطروحة، أو التقدم بمشاريع جديدة وتفعيلها في مرحلة إعمار وبناء سورية.
كما أُقيم على هامش هذا المؤتمر ورشة بعنوان: ” الأبحاث و الحلول الإبداعية في مرحلة إعادة الإعمار ” في دورتها الأولى والتي تسلط الضوء على أهم الحلول والإبداعات السورية العملية في شتى المجالات.
كما تناول المؤتمر عدة محاور أهمها محددات المناخ الإقتصادي في سورية، وتحديد المحفزات الإستثمارية التي تمنحها الدولة للمستثمرين، كما تم شرح البيئة التشريعية لقوانين الإستثمار و التحكيم التجاري الدولي في سورية، ودوره في تشجيع الإستثمار الأجنبي والمحلي، وطرح مفهوم الحكومة الإلكترونية وإنعكاساتها على تسهيل الحياة الإستثمارية في سورية وذلك من قبل وزارة الإتصالات والتقانة، وطرح عدة مشاريع خاصة لعدد من المستثمرين والمخترعين السوريين للعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحها.
البيان الختامي لمؤتمر الإستثمار والتشاركية الثالث الذي أقامته شركة المجد بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال الصناعيات:
تحت رعاية وزارة الصناعة
حضر المؤتمر رجال أعمال سوريين بالإضافة إلى رجال أعمال من عدة دول أجنبية وعربية هي ) روسيا – جمهورية الدونيسك – تركيا
– القرم – ألمانيا – مصر – لبنان – األردن – العراق (، وقد أكدت الوفود من خلال المؤتمر على تأييدها الكامل للدولة السورية ، وعبروا عن بالغ شكرهم لإحتضان الجمهورية العربية السورية أعمال المؤتمر و أكدوا على صمود الشعب العربي السوري في ظل
قيادة الرئيس المناضل بشار حافظ الأسد، في كسر حلقات الحصار الظالم على سورية منذ مايزيد عن10 سنوات ، وأنهم
سعيدين لإكتشاف حقيقة الحياة في سورية والتي زيفتها وسائل الإعلام العالمية ، وأكد الحاضرين على ضرورة متابعة
العمل للحفاظ على انجازات هذا المؤتمر، وقد بدأت منذ الآن التحضيرات مع شركة المجد ومركز الأعمال العالمي CBC
لعقد الدورة الرابعة منه التي ستقام في دمشق ، وعبر رؤساء هذه الوفود من خلال كلماتهم التي ألقوها خلال حفل الإفتتاح عن دعمهم كطبقة رجال أعمال مؤثرة في بلدها لعودة العلاقات مع سورية واستعدادهم لدخول سوق الإستثمار السوري وتوسيع العمل مع رجال الأعمال السوريين ، واستعدادهم الكامل للمساهمة في كسر الحصار الظالم المفروض على سورية وسيبدأ بعضهم بخطوات عملية بهذا الإتجاه بمجرد وصولهم إلى بلدانهم ، كما حضر المؤتمر ممثلين عن عدة سفارات
وهي ) اليمن – إيران – مصر – روسيا (، و هذا ما شكل دعما لرجال الأعمال القادمين من هذه الدول .
كما اكد السيد حسام النفاخ ، المدير العام لشركة المجد القائمة على المؤتمر والمنظمة له في كلمة الإفتتاح عن امتلاك السوريين
لجدارة الحياة وأن الأزمة لم ولن تنال من عزيمتهم على النصر بقيادة ربان سفينتنا القائد بشار الأسد ، وهذا ما أكدته السيدة مروة أيتوني رئيسة لجنة سيدات الأعمال الصناعيات في دمشق وريفها، والسيد مدين دياب مدير هيئة الإستثمار السورية الذي وضح أيضا دور هيئة الإستثمار في تسهيل مهمه المستثمرين في سوريه ، وأضاف السيد معاون وزير الصناعة من خلال كلمته كممثل للراعي الرسمي للمؤتمر، على دور الحكومة السورية في تسهيل مهمة المستثمرين الجديين ، واكد الجميع على مفهوم ثابت وهو قوة سورية وصمود شعبها وإصرارهم وسيرهم بنهج إعادة الإعمار والإستثمار خلف قائد الوطن الدكتور بشار حافظ الأسد .
وطُرحت على هامش المؤتمر من خلال محور الأبحاث والحلول الإبداعية ، العديد من المشاريع الإبداعية ، حيث أطلقت شركة المجد مشروع مركز الأعمال العالمي CBC وهو المشروع الخدمي الأول من نوعه في سورية و المنطقة كحل ابداعي ليساهم في دعم البيئة الخدمية الحاضنة للمشاريع الإستثمارية في سورية ، كما ستساهم منصة ريادة الأعمال الإلكترونية –نجمي – في دعم رواد الأعمال الشباب، حيث طرح القائمون على المنصة 10مقاعد مجانية في المنصة سينالها 10 رياديين سوريين سيتم اختيارهم من خلال آلية عمل عالمية وذلك كبداية لمشروع تبني عدة مشاريع ريادية في سورية خلال خمس سنوات .
و كذلك تمت الإشارة إلى دور وزارة الإتصالات والتقانة في تحفيز البيئة الإستثمارية في سورية ، من خلال كلمة السيدة فادية سليمان معاون وزير الإتصالات، والتي عبرت عن مرحلة جديدة رقمية يتم التحضير لها وشتشكل عنصر جذب مهم للإستثمارات الأجنبية كما وأضح الدكتور شادي علي مدير مكتب التشاركية في هيئة التخطيط و التعاون الدولي ، مفهوم قانون التشاركية كصيغة عمل معتمدة و دور الهيئة في الإشراف على مشاريع التشاركية والتي تشكل مفهوم جديد في الإستثمار في سورية . كما ساهم
الأستاذ وسام كريم الدين بشرح قانون التحكيم التجاري السوري والذي يعتبر من القوانين المتطورة على مستوى العالم وما يكفله
من اريحية للمستثمرين الأجانب في سورية و تضمنت الفترة الأخيرة في المؤتمر طرح السلة الإستثمارية لكل من القطاعين العام والخاص، حيث طرحت هيئة الإستثمار السورية 31 مشروع في مختلف المجالات كما طرحت وزارة الصناعة عدة مشاريع صناعية انتخبتها من بين المشاريع الموجودة في الوزارة ،
وفور انتهاء فعاليات المؤتمر بدأت الوفود زياراتهم العملية للجهات التي طرحت المشاريع حيث عقدت عدة اجتماعات مع وزارة الصناعة تلاها اجتماعات مع رجال أعمال من القطاع الخاص ،وهذا ما يبشر بانه قريبا سيتم الإعلان عن مشاريع هامة وبروتوكولات تعاون مشتركة بين مختلف الأطراف لما فيه خير الوطن .
شركة المجد
اللجنة المنظمة للمؤتمر .
بدور السوسي – يوسف مطر
سنمار سورية الإخباري