بعد إعلان سورية استعدادها لإمداد لبنان باحتياجاته من أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم إنتاجها في البلاد، أكد رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية د. رشيد الفيصل أن هذا القرار في غاية الأهمية، لأن لبنان اليوم يعاني من انعدام الكثير من الأصناف الدوائية فيه.
هذا وشدد د.الفيصل أن هكذا قرار يؤكد أن الطاقة الإنتاجية للمعامل كفيلة بتغطية حاجة السوق المحلية وبالتالي هي قادرة على التصدير، مضيفاً أن عدد كبير من المعامل التي تنتج الدواء والطاقة الإنتاجية كبيرة وكفيلة بتغطية حاجة السوقين السورية واللبنانية، ووفقاً لكلام الفيصل فإننا بحاجة ماسة إلى أسواق خارجية لتصريف منتجاتنا من الدواء.
وأضاف رئيس المجلس العلمي أن هناك ندرة في تأمين بعض أنواع الدواء للمواطن السوري، وهذا أمر لا نختلف عليه، وبالتأكيد هذه الأصناف لن يتم تصدير ها للخارج، لأن المواطن له الأولوية دائماً وأبداً، بحسب ما جاء في صحيفة “الوطن”.
وعن انعكاس هكذا قرار على ارتفاع أسعار الدواء، أوضح بالتأكيد لن يترك أي إثر على أسعار المبيع في السوق المحلية، لأن الأسعار ستكون مدروسة ولن يؤثر تصدير الدواء في السعر المحلي، لافتاً إلى أنه إذا بقي سعر الصرف مستقراً فالأمور بخير لأن 99% من المواد الداخلة في الإنتاج مؤمنة ومتاحة للإنتاج.
يٌذكر أن سوق الدواء في سورية يشهد ارتفاعاً بالأسعار أو غياب أصناف كثيرة من الأدوية مع امتناع بعض المستودعات عن تزويد الصيادلة ببعضها.