تحدث معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان عن أنه ومع تطبيق آلية توزيع الخبز خاطبت الوزارة المحافظين لتوثيق الحالات الخاصة في محافظاتهم التي لم تحصل على البطاقة الإلكترونية، وذلك بالتزامن مع تطبيق مشروع أتمتة توزيع مادة الخبز التمويني عبر البطاقة الإلكترونية، والربط المكاني في محافظات حماة طرطوس اللاذقية.
وبيّن سليمان أنه يتم توثيق هذه الحالات ضمن جداول معتمدة تتضمن (الحالة، عدد الأفراد، مع ذكر سبب عدم إمكانية إصدار البطاقة الإلكترونية كما أنه تمت مخاطبتهم لتحديد احتياجات الجهات العامة والعائدة لكل من وزارات (الدفاع، الداخلية، الشؤون الاجتماعية والعمل، الأوقاف، الصحة، التعليم العالي والبحث العلمي) الموجودة ضمن المحافظة (المشافي العامة، السكن الخاص بالممرضات، الطلاب المقيمين بالسكن الطلابي، دور العبادة، السجون، المعاهد الشرعية، مراكز الشرطة. إلخ) التي لا تملك بطاقة إلكترونية خاصة بها، على أن يتم تنظيم هذه الحالات وفق جداول معتمدة.
وفيما يخص المدن الجامعية التي يوجد ضمنها أفران، أوضح سليمان في حديثه لصحيفة “الوطن” أنه يتم إعداد دراسة حالياً لتحسين آلية التوزيع بما يضمن حصول الطلاب على احتياجاتهم، وبما يضمن بالوقت ذاته الحد من الهدر.
وأضاف سليمان أن الآلية الجديدة لتوزيع الخبز تمكن الشخص من الحصول على مخصصاته من الخبز المدعوم من المكان الذي يحدده هو وهذا الحق محفوظ له في هذه النقطة طوال اليوم ولن تستطيع النقطة بيعه لسواه، أما بالنسبة للمخابز الخاصة ولأنها تبدأ وتنهي عملها أبكر من المخابز العامة فإنه وفي حال وجد كميات غير مبيعة لدى المخابز الخاصة تسلمها للمخابز العامة بدورها تقوم بتوزيعها على المعتمدين.
ومنذ بدء الآلية الجديدة تعالت الأصوات المطالبة بإيقافها، واصفين هذه الآلية بـ”الظالمة” التي حرمت الكثير من العائلات من مخصصاتها السابقة.
وسبق أن طبقت المؤسسة السورية للمخابز، للتخفيف من الازدحام، تجربة في بعض المخابز المزدحمة، وتتضمن حصول الشخص على فيش بعدد ربطات الخبز المستحقة للأسرة بنظام الشرائح في البطاقة الإلكترونية، ثم التوجه إلى نافذة البيع (الفرن) لتسليم الفيش واستلام الربطات وتسديد ثمنها، كما اعتمدت آلية تسليم مخصصات الخبز عن يومين، للشريحة المخصصة بربطة خبز واحدة يومياً، إلا أن معظم المخابز لاتزال تشهد ازدحام كبير.