فجأة ومن دون سابق إنذار، قد يقتحم حياة الإنسان زائر ثقيل كداء السرطان، ووحدهم المسلحون بالأمل والإرادة والعزيمة قادرون على الخروج منتصرين من معركته، والشابة المغربية كوثر رويبعة واحدة من هؤلاء المحاربين.
“السرطان رحلة اختارتني ولم أخترها، سأعيشها بإيجابية وتفاؤل”.. كلمات لخصت بها كوثر تجربتها مع المرض الخبيث، وقصتها التي كتبت فصولها بعصارة الألم الجسدي والمعاناة النفسية المغلفة بالأمل.
وبروح مفعمة بالإيجابية وابتسامة لا تفارق محياها، تتعايش الشابة الثلاثينية مع سرطان الثدي، وتشارك مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي فصولا من تجربتها مع المرض، في محاولة لتغيير الصور النمطية المرتبطة بهذا الداء في المجتمع.
وتحرص كوثر على نشر صور لها وهي حليقة الرأس وفي كامل أناقتها، وتعتبر أن التكيف مع المرض والإحساس بالجمال يعطيان شحنة من الطاقة النفسية التي تساعد على العلاج.