كشف طبيب متخصص، عن دور المدافع الإسباني سيرخيو راموس، في عضلات النجم المصري محمد صلاح، التي أثارت جدلا على نطاق واسع، بعد ظهورها في احتفاله بهدفه الأخير في مرمى كريستال بالاس، في المباراة التي حسمها فريقه بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة للدوري الإنكليزي الممتاز.
واعتقد البعض، أنها مجرد صورة معدلة بإحدى برامج “الفوتوشوب”، للتشابه الكبير بين عضلاته وبين أجنحة الطيور وخياشيم السمك، لكن بعد ذلك، تبين أنها حقيقية، وقد التقطها مصور وكالة فرانس برس بول إليس، وتعرف باسم “العضلة المسننة الأمامية”، وتحظى بشهرة وأهمية بين الملاكمين، لأهميتها في حماية القفص الصدري من لكمات الآخر.
وفي الوقت الذي اتفق فيه الجميع على أن بناء هذه العضلات، لم يأت بسهولة أو من فراغ، بل نتيجة جهود وتدريبات شاقة قام بها النجم المصري على فترات طويلة، توقف المعالج الفيزيائي للمنتخب اللبناني إيلي ميتني، عند الأسباب التي دفعت أبو صلاح لبناء هذه العضلات غير المنتشرة بين لاعبي الكرة، والوقت الذي بدأ فيه التحدي.
وربط الطبيب بين واقعة سقوط مو في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، بعد التحامه العنيف مع قائد ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، وبين ما تصفه جماهير الريدز في الوقت الراهن “أجنحة ملاك الحارس”، قائلا في مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي “بروز هذه العضلة التي تشبه المروحة، لا تعتبر منتشرة بين لاعبي كرة القدم، والعكس بالنسبة للملاكمين، لأنها تساعد في الضرب”.
وأضاف “في رأيي، سبب تقوية هذه العضلة لدى محمد، له صلة بالإصابة التي تعرض لها في دوري الأبطال 2018، حينها أصيب بخلع في الكتف، عادة من يتعرض لهذا النوع من الإصابات، فإن تمدد أربطة الكتف يترافق معه، ولتفادي تكرار الإصابة، ينبغي تقوية العضلات التي تثبت الكتف، وهذه العضلة (المسننة الأمامية) واحدة منهم، ومن هنا نرى تركيز صلاح على تقويتها”.
وعانى صلاح الأمرين بسبب التحامه مع راموس، وكانت البداية بإجباره على الخروج من أرضية الملعب في أول نصف ساعة في نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم بحرمانه من المشاركة مع منتخب بلاده في أول مباراتين في نهائيات كأس العالم أمام أوروغواي والبلد المنظم روسيا، غير أنه ظل فترة طويلة لا يؤدي بنفس القوة التي كان عليها في موسمه الأول –الأسطوري- مع أحمر الميرسيسايد، الذي ختمه بـ44 هدفا في مختلف المسابقات، وذلك تأثرا بمضاعفات الإصابة، بجانب قلقه وخوفه من السقوط على كتفه، لتفادي العودة إلى المربع صفر.
تجدر الإشارة إلى أن الدولي المصري، بدأ موسمه الحالي مع ليفربول بتسجيل أربعة أهداف من مشاركته في خمس مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليحافظ على مكانه في صدارة الهدافين، بالتساوي مع ميشيل أنطونيو مهاجم وست هام يونايتد وبرونو فيرنانديز صانع ألعاب مانشستر يونايتد، ويأتي خلفهم جلاد الجلادين كريستيانو رونالدو بثلاثة أهداف من مشاركته في مباراتين فقط بقميص الشياطين الحمر، وآخرون سجلوا ثلاثة أهداف قبل وصول البريميرليغ إلى محطته السادسة.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا