يسعى أغلب الأهالي مع بداية فصل الخريف الى إعطاء أطفالهم لقاح الإنفلونزا، لحمايتهم من الإصابة بالزكام في موسم الشتاء، خاصة في الفترة الحالية مع استمرار انتشار فيروس كورونا، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب وضعها في الاعتبار عند استخدام لقاح الإنفلونزا، خاصة عند إعطائه للأطفال.
ونشر موقع “Prevention” أربع حالات يجب الامتناع عن إعطاء الأطفال خلالها فيروس الإنفلونزا كي لا يؤثر ذلك سلباً في على صحتهم.
– مرضى الحساسية: يمنع إعطاء الأطفال لقاح الإنفلونزا عند المعاناة من حساسية لأي مادة من المواد الفعالة المستخدَمة في صنع اللقاح، خاصة الجيلاتين، فلا بد من مراجعة الطبيب لأنه قد يتسبب في تفاقم الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الحساسية، مثل الإسهال، الإمساك، رائحة البراز الكريهة، إنقاص الوزن، والمغص.
– المصابون بالإنفلونزا: من البدهي عدم إعطاء لقاح الإنفلونزا أثناء الإصابة بهذا الفيروس والمعاناة من نزلات البرد، لأنه يكون بلا فائدة، ويجب الانتظار حتى التعافي التام ثم إعطاء اللقاح للأطفال.
– حديثو الولادة: ينصح الأطباء بتجنّب إعطاء الأطفال حديثي الولادة لقاح الإنفلونزا، خاصة من هم دون الستة أشهر، فذلك يضرّ بصحتهم.
– مرضى متلازمة “غيلان باريه”: وتصنَّف هذه المتلازمة على أنها اضطراب يحدث للجهاز المناعي الخاص بالأعصاب، مما يجعل المصابين بها يعانون من ضعف العضلات ويشعرون دائما بوخز أو تنميل في الأطراف، وفي بعض الأحيان تحدث الإصابة بهذا الاضطراب النادر عند تناول لقاح الإنفلونزا بشكلٍ عشوائي، لذا يجب التواصل مع الطبيب المختص قبل أخذه.