أرجع رئيس “اتحاد الغرف الزراعية السورية” محمد كشتو، الارتفاع الحالي في سعر البطاطا إلى عدة عوامل، منها انتهاء العروة الصيفية والربيعية، ويتم حالياً الاعتماد على الكميات المخزّنة في البرادات.
وأضاف كشتو لإذاعة “شام أف أم”، أن حصاد العروة الخريفية سيبدأ في تشرين الثاني المقبل، ولكن ذلك لا يعني أن الأسعار ستنخفض بشكل كبير، حسب كلامه، إلى أنه عند انتهاء العروة الصيفية من منتصف أيلول ولنهاية تشرين الأول 2021 يقل معروض الخضار عامة، وبالتالي ترتفع أسعارها، مبيّناً عدم وجود مشيراً أي مادة في سوق الهال يقل سعرها حالياً عن الـ1,000 ليرة.
ووافقت الحكومة مؤخراً على إيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام، اعتباراً من 1 تشرين الأول 2021 وحتى 15 آذار 2022، أي لمدة 5 أشهر ونصف الشهر، وجاء قرارها بعدما تجاوز سعر الكيلو 2,000 ليرة سورية.
وقبل أيام، أوضح مدير “المؤسسة السورية للتجارة” بدمشق طلال حمود، أن “المؤسسة خزّنت مادة البطاطا في وحدات التبريد، لكم لم تُطرَح حتى تاريخه بسبب توفر المادة في الأسواق، وستُطرح بعد انتهاء الموسم الحالي”.
وتشتري “السورية للتجارة” عادة البطاطا والفروج عندما تكون أسعارهما منخفضة، وتخزنهما لديها لتطرحهما بأسعار منخفضة نوعاً ما عندما ترتفع أسعارهما في السوق، بهدف “إحداث توازن سعري وتدخل إيجابي في الأسواق” حسبما تقول.
ووافق “مجلس الوزراء” مؤخراً على توصية اللجنة الاقتصادية، المتضمنة تمديد منع تصدير مادة بطاطا الطعام شهراً إضافياً، أي حتى نهاية نيسان 2021، “بهدف توفير المادة في الأسواق المحلية بأسعار مناسبة”.