أوضح عضو “غرفة صناعة دمشق وريفها” أسامة زيود، أن السعر الجديد للمازوت لم يعُلن عنه بعد، لكن إحدى الشركات الخاصة ستوزعه لجميع الصناعيين عن طريق الدولة خلال 10 أيام، لافتاً إلى أنه بحال تم توفير المادة بسعرها القديم البالغ 695 ل.س لليتر سيكون بمثابة دعم للصناعة.
وأشار زيود إلى جهود الشركة في توفير المشتقات النفطية خلال السنوات الماضية، وتمنى أن تُفسح الدولة المجال لشركات خاصة أخرى أيضاً للتنافس وتوفير المحروقات محلياً. بحسب “الاقتصادي”.
وأعلن “اتحاد غرف الصناعة” عن التوصل إلى اتفاق مع الشركة الموردة للمشتقات النفطية برعاية الحكومة، وبالتالي سيتوفر المازوت لكافة المناطق الصناعية في المحافظات بسعر جديد يضمن استمرارها، “لكن يبقى أقل من سعر السوق السوداء”.
واشتكى الصناعيون خلال الفترة الماضية من عدم توفر المازوت بالسعر الرسمي البالغ 650 ل.س، وكذلك توقف “شركة بي إس للخدمات النفطية” عن تزويدهم بالمادة، ما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بسعر يصل إلى 4 آلاف ل.س لليتر الواحد، حسب كلامهم.
وفي مطلع آذار 2019، سمح “مجلس الوزراء” لغرف الصناعة والصناعة التجارة المشتركة، باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً للصناعيين فقط، ولمدة 3 أشهر، ثم تم تمديدها لـ3 أشهر إضافية.
وفي نهاية آذار 2019، وصلت أول دفعة من المحروقات المستوردة لصالح “شركة بي إس” التابعة لـ”مجموعة قاطرجي الدولية” وبسعر 475 ليرة لليتر المازوت، ثم أعلنت الشركة في اليوم التالي توفير المادة بـ293 ليرة، بسبب التنافس بين الشركات المستوردة.
ويأتي السماح للصناعيين باستيراد المازوت والفيول والغاز والكاز نتيجة لنقص واردات البلد من المشتقات النفطية، والذي انعكس سلباً على تأمين حاجة المعامل منها، وأدى لتوقف بعضها عن العمل.
ورفعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في نهاية 2020 سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ل.س، فيما رُفع سعر ليتر مازوت التدفئة والمازوت المخصص لقطاعات النقل والزراعة والقطاع العام إلى 500 ل.س في حزيران 2021.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا