بعد سلسلة الاعتقالات التي طالت عددا من الوزراء في الحكومة السودانية، بعد اقتحام منازلهم من قبل قوات عسكرية، فضلا عن وضع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، وأوضحت بعض المواقع الاخبارية أن حالة من الغضب سادت الخرطوم.
فيما أظهرت المشاهد الأولية من العاصمة السودانية، توافد عدد من المحتجين، الذين أقدموا على إحراق بعض الإطارات تنديدا بالاعتقالات التي تمت.
انقطاع الإنترنت.. وإغلاق الجسور
بالتزامن، شهدت الخرطوم انقطاعا لخدمات الإنترنت والهاتف. كما شوهدت تعزيزات عسكرية كثيفة في الشوارع.
كما يذكر بأنه تم إغلاق عدد من الطرقات والجسور في العاصمة.
في حين أفادت مصادر إعلامية بتوقع إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ، فيما تجدر الاشاره إلى توقع صدور بيان أقلها، يوضح ما جرى اليوم في البلاد.
من جهته، دعا تجمع المهنيين السودانيين الشعب في كافة المدن للنزول إلى الشوارع، تنديدا بتلك التحركات، وحفاظا على مكتسبات الثورة، بحسب ما جاء في بيان نشره على حسابه على فيسبوك.
دعوات للتظاهر
كما أكد رفضه لأي انقلاب عسكري قد يحدث في البلاد، رافضا العودة إلى الوراء، وتقويض ما حققه السودانيون منذ 2019.
يذكر أن تلك الاعتقالات جاءت بعد توترات شديدة شهدها السودان خلال الأسابيع الأخيرة بين مكونات السلطة التي تتألف من مدنيين وعسكريين، وانقسام الشارع بين مطالبين بحكومة عسكرية وآخرين مطالبين بتسليم السلطة الى المدنيين.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا