الذكرى ال 40 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية

احتفلت السفارة الإيرانية بمناسبة الذكرى الـ 40 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بحضور نائب رئيس الجمهورية السورية الدكتورة نجاح العطاء ورئيس الوزراء المهندس عماد خميس ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ ووزير الدفاع علي عبدالله أيوب والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان وعدد من الوزراء واعضاء مجلس الشعب والمحافظين وممثلين البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق

 وفي كلمة له أكد السفير الإيراني "جواد ترك أبادي"، أن الشعب الإيراني هو عنوان الصمود والمقامة، وأنه يقف إلى جانب كافة الشعوب العربية في مختلف البلدان ضد المؤامرات  التي تحاك ضدهم ،

كما أكد أبادي وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري حتى يتم إعلان كافة الأراضي السورية خالية من رجس الإرهاب، إضافة لمساهمتهم في عملية إعادة الإعمار.

 وبدوره بين نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور "فيصل المقداد"،  أن الثورة الإيرانية كانت منعطف تاريخي حاسم في تاريخ المنطقة، وأن احتفالنا اليوم هو لأن الجمهورية الإسلامية وقفت إلى جانب سورية بمحاربتها للإرهاب من أجل استعادة سيادتها ووحدتها ،  كما أشار المقداد بأن  الزيارات التي تشهدها سورية وايران في الفترة الأخيرة هي دليل على أن العلاقات بين البلدين غير قابلة للتراجع و تسير في خطى التقدم، لمواجهة كافة الإجراءات أحادية الجانب التي تحاول الدول الغربية فرضها.

وبدوره جمال قادري رئيس إتحاد نقابات العمال عبر عن أهمية هذه المناسبة العظيمة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية  التي حققت قفزات هائلة رغم كل ظروف الحصار التي تعرض لها الشعب الإيراني  في كل المجالات ، وكانوا معنا بنفس خندق المقاومة .

 كما أشار رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة فهد درويش إلى أن أهمية  الثورة الإيرانية تنبع اليوم من كونها شكلت محور مقاومة ووقفت مع سورية يداً بيد ودماً بدم حتى تحقق الانتصار ،   

  وبدوره عبر العلامة السيد محمد علي المسكي رئيس المجمع الإسلامي الجعفري في سورية أن انتصار هذه الثورة أعطى درساً لكل الشعوب الطامحة للتغير والرقي ببركة القلوب الطيبة والعقول المنفتحة ، واستشهد بقول السيد الإمام الخميني :  أن إسرائيل غدة سرطانية ولابد أن تزول من الوجود وهذا أكبر دليل على أنه كان مناصراً لقضية فلسطين التي اعتبرها قضية الشعوب وقضية الإنسانية ، وعبر عن اعتزازه بانتصار هذه الثورة الإيرانية لأنها شكلت سنداً للشعب السوري في قضاياه المحورية .

 وقال عضو مجلس الشعب المحامي أحمد مرعي : نشارك اليوم احتفال الشعب الإيراني في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي تمثل محور مقاومة وضمير  الأمة الإسلامية ، وحملت المزيد من الثوابت الاستقلالية التي أسست لها الجمهورية الإيرانية وخاضت حرباً حقيقية للوقوف إلى جانب  سورية  في مواجهة الإرهاب .

بدور السوسي

 تصوير:يوسف مطر

سنمار سورية الاخباري