طالب صناعيو القطاع النسيجي بتمديد قرار استيراد مادة الخيوط القطنية لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي بنهاية 2022، بدلاً من نهاية 2021، واتفقوا على إيجاد حل سريع للمعامل تجنباً لانخفاض طاقتها الإنتاجية ريثما يتمكنوا من استيراد المادة.
هذا وأوضح رئيس القطاع النسيجي في “غرفة صناعة دمشق وريفها” نور الدين سمحا، أن الخيوط القطنية تحتاجها المعامل التي تنتج المناشف والبشاكير والشراشف والحرامات الصيفية، لذا من الضروري تأمين المادة حفاظاً على الإنتاج واليد العاملة.
وأشار إلى رغبة الصناعيين بالاجتماع مع وزير الصناعة ومدير “المؤسسة العامة للصناعات النسيجية” حارث مخلوف، بحضور صناعيي معامل النسيج، لطرح المشكلات التي تواجههم ومناقشتها وإيجاد الحلول لها بأسرع وقت.
وسمح رئيس “مجلس الوزراء” حسين عرنوس مؤخراً للقطاع العام وللصناعيين فقط باستيراد مادة القطن المحلوج والخيوط القطنية، وفق طاقتهم الإنتاجية الفعلية، ولمدة 6 أشهر أي حتى نهاية 2021.
وأيّد نائب رئيس مجلس إدارة “غرفة صناعة حلب” مصطفى كواية، القرار ووصفه بـ”الصائب”، مبيّناً أنه جاء استجابة لمطالب الصناعيين بتوفير الأقطان المحلوجة والخيوط القطنية لتلبية حاجة السوق المحلية.
وأوضح معاون وزير الاقتصاد بسام حيدر حينها أن القرار كان بالتنسيق بين وزارات الاقتصاد والزراعة والصناعة، بعد توقعهم عدم كفاية محصول القطن هذا العام لتغطية حاجة المعامل والمصانع المحلية.