أكد وزير الاقتصاد سامر الخليل أن إيران من الدول المهمة التي تتعاون معها سورية، وهناك الكثير من العقود بين شركات إيرانية وسورية، في القطاعين الخاص والعام.
وقال الخليل إن “عقود الشركات السورية الإيرانية قابلة للتطور، وما تنشده دمشق وطهران زيادة التبادل التجاري، مع التأسيس لمرحلة التكامل الصناعي بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية”، مضيفاً أن “الشركات الإيرانية تتمتع بإمكانيات هائلة وكثير من المزايا والتقنيات المتقدمة”، مشيرا إلى أن “ظروف إيران استدعت أن يكون هناك إصرار أكبر على المزيد من الاعتماد الإيراني على الذات، في المرحلة الماضية، وهو ما ساهم في امتلاك هذه الشركات خبرات كبيرة في مجالات مختلفة تحتاجها سورية اليوم”. وفقا لوكالة “تسنيم”.
هذا وتابع الخليل أن “هناك الكثير من المنتجات التي يمكن أن تكون مجالا للتبادل بين البلدين، السوري والإيراني”، مشددا على “ضرورة العمل على تطوير ملف النقل والشحن بين الدولتين، خاصة الشحن البحري، حتى يكون هناك عدد أكبر من البواخر القادرة على نقل البضائع بين إيران وسورية، فضلا عن مجموعة من الإجراءات التي تحتاج للتعاون في مجال التحويلات المالية”.
وأكد على “إزالة هذه العقبات، وتطوير التعاون القائم حاليا بين الطرفين، سيكون هناك طفرة في التبادل التجاري مع إيران”.
وكان قد افتتح معرض المنتجات الإيرانية الثاني، الاثنين الماضي، في مدينة المعارض بدمشق، بمشاركة 164 شركة تجارية وصناعية مختصة بالمعدات الطبية والأدوات الزراعية، ومعدات النفط والغاز والبتروكيماويات والأغذية والمنسوجات والسيارات.
وخلال افتتاح المعرض، قال الخليل، إن “التعاون السوري الإيراني لا يستهدف فقط التبادل التجاري وإنما التعاون تصديري لأسواق البلدين”، متابعا أن “معظم شركات البلدين تسعى إلى تعاون في مجال الاستثمار سواء بشكل مباشر أو عبر التعاون مع القطاعين العام أو الخاص”.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا