عقد مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق اجتماعاً مع وفد حزب روسيا الموحدة وعدد من رجال الأعمال الروس لبحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وكيفية تذليل المعوقات الموجودة.
وأكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع الاستعداد للتعاون والعمل مع الجانب الروسي و تبادل أفكار جيدة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين مبيناً أهمية المشاركة الفاعلة للشركات الروسية في إعادة إعمار سورية والتنقيب عن الثروات الكامنة من نفط وفوسفات وغاز.
وقدم عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة عرضاً من معوقات التبادل التجاري والاستثماري بين القطاع الخاص في سورية وروسيا منها ما يتعلق بتحويلات الأموال ونقل البضائع وتأشيرات دخول رجال الأعمال السوريين إلى روسيا والعمل على تخفيض أسعار الصادرات السورية للاتحاد الروسي واقترحوا العمل على إيجاد الحلول المناسبة مثل إقامة بنك مشترك أو شركة مالية لتفادي الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب.
وهذا ما أكده عمار البردان نائب رئيس غرفة دمشق من خلال العمل على وضع ورقة عمل لإزالة الصعوبات والعوائق بين البلدين وأن التواصل سواء كان اجتماعي او تجاري هو مهم وله نتائج إيجابية.
كما تحدث محمد منار الجلاد عضو غرفة التجارة عن سبب منح بعض الدول تخفيضات على الرسوم الجمركية أكبر من سورية على الرغم من الفترة الطويلة التي مرت على توقيع الاتفاقيات بالنسبة للرسوم وضرورة معاملة الصادرات السورية بالسعر كما تعامل الصادرات بين بلدان الاتحاد الأوراسي والتخفيض الجمركي للبضاعة السورية.
وبدوره رئيس الوفد الروسي سيرغي ستوفبون أشار إلى أهمية معرفة المشاكل التي تواجه العمل الاقتصادي المشترك وخاصة في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وتشكيل لجان لتعزيز التعاون المشترك.
كما أكد على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين وتوسيع آفاقها بين القطاع الخاص في كلا البلدين وأنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات على المستوى الإقليمي بين محافظات سورية وروسية لتبادل المنتجات الزراعية السورية وتصديرها إلى روسيا. إضافة للتعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي المشترك وخاصة في مجال تقنيات الاتصالات والمعلومات وتبادل الخبرات والعمل على معالجة جميع القضايا العالقة .
سنمار سورية الإخباري
يوسف مطر
Discussion about this post