رواد فضاء روس وأميركيين في طريقهم إلى الأرض بعد انفصال “سويوز” عن محطة الفضاء الدولية بنجاح.
غادر 3 روّاد روسيان وأميركي محطة الفضاء الدولية معاً على متن كبسولة الفضاء سويوز في طريق عودتهم إلى الأرض، رغم تزايد حدّة الخلاف بين أميركا وروسيا.
وانفصلت “سويوز” عن محطة الفضاء الدولية بنجاح وعلى متنها رائد الفضاء الأميركي مارك فاندي هي، من إدارة الطيران والفضاء الأميركية، والرائدان الروسيان أنطون شكابليروف وبيوتر دوبروف. ومن المقرر أن تهبط في وسط كازاخستان الساعة 11:28 بتوقيت غرينتش، وفقاً لما أعلنته وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس.
وأمس الثلاثاء تحدثت قناة “ABC NEWS” عن “قلق” العلماء الغربيين “جرّاء عزل زملائهم الروس بسبب العقوبات”، وما لذلك من ضرر على “الأبحاث العلمية العالمية”، مشيرةً إلى “دورهم الرئيسي في بحوث القطب الشمالي والفضاء.
وانتقد دميتري روجوزين المدير العام لوكالة الفضاء الروسية روسكوسموس في سلسلة تدوينات على “تويتر” العقوبات الأميركية قائلاً إنّها يمكن أن “تدمّر” العمل الجماعي لمحطة الفضاء الدولية وتؤدي إلى خروج المحطة الفضائية عن المدار.
وأعلن روجوزين أنّ روسيا ستتوقف عن تقديم أو صيانة محركات الصواريخ الروسية الصنع التي يستخدمها اثنان من موردي الفضاء الأميركيين لإدارة “ناسا”.
من جهتها قالت “ناسا” إنّ أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية الأميركية والروسية كانوا على دراية جيّدة بالأحداث على الأرض لكنهم يعملون بشكل احترافي معاً من دون توتر.