ذكرت مصادر إعلامية، مساء يوم الخميس، أن سورية والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتي البلدين بعد أيام من افتتاح القنصلية السعودية في دمشق. وجاء الاتفاق على فتح السفاراتين بعد التقارب الإيراني السعودي الذي حصل في الآونة الأخيرة، والبيان الثلاثي الذي تم توقيعه بين الطرفين برعاية الصين. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن زيادة التواصل مع سورية قد يمهّد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات. وحول عودة العلاقات السورية السعودية، كشف وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، قبل أيام، عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم “لا محالة” مع دمشق، وذلك بالتشاور مع المجتمع الدولي. وتابع: “يجب أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات الذي يفرضها هذا الوضع القائم، فيما يتعلق باللاجئين ويتعلق بالوضع الإنساني داخل سورية”. وهذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها وزير الخارجية السعودية خلال أيام بشأن عودة سورية عربياً، إذ صرّح في 8 آذار/مارس أنّ “هناك حوار لعودة سورية إلى الحضن العربي، لكن من المبكر الحديث عن ذلك”. وكانت السعودية قد أغلقت سفارتها في دمشق في أذار/مارس عام 2012، لتنقطع بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين، طيلة سنوات الحرب على سوريا.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا