بدأت الاحتجاجات في محيط مصرف لبنان، اليوم الخميس، بعد انتقال متظاهرين عسكريين من ساحة رياض الصلح إلى مقر المصرف في شارع الحمرا وسط تعزيزات أمنية وانتشار للجيش اللبناني.
وكان قد بدأ اعتصام ينفّذه المجلس التّنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام، في ساحة رياض الصلح، بمشاركة تجمّع الولاء للوطن.
خرج العسكريون المتقاعدون في لبنان في تظاهرة احتجاجاً على تعاميم حاكم المصرف المركزي رياض سلامة وانهيار العملة الوطنية غير المسبوق وتبديد أموال المودعين وتدني معاشات القطاع العام بشكل كبير.
وسُجِّل تدافع بين العسكريين المتقاعدين والقوى الأمنية أمام المصرف، حيث يُنفّذ العناصر انتشاراً كثيفاً وتعزيزات عسكرية. كما حاول المعتصمون اقتحام إحدى بوابات المصرف، فيما تسلّق آخرون جدار المصرف وعملوا على إزالة الأسلاك الشائكة.
ويتزامن الانهيار الاقتصادي المتسارع منذ ثلاثة أعوام مع أزمة سيولة حادة وقيود مصرفية مشددة، لم يعد بإمكان المودعين معها الوصول إلى مدّخراتهم العالقة.
وسجّلت الليرة، الأسبوع الماضي انهياراً تاريخياً مع تجاوز سعر الصرف عتبة 140 ألفا مقابل الدولار، قبل أن ينخفض إلى ما دون 110 آلاف، بعد إصدار مصرف لبنان تعميماً للحد من انهيار الليرة التي خسرت قرابة 98% من قيمتها.
منصة إعلامية إلكترونية تنقل الحدث الإخباري بشكلٍ يومي تعني بالشؤون المحلية والعربية والعالمية تشمل مواضيعها كافة المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية إضافة إلى أخبار المنوعات وآخر تحديثات التكنولوجيا