مستودعات " سرمدا " في إدلب الواقعة تحت سيطرة الإرهاب هي المسؤول الأول عن تهريب الأغذية الفاسدة من تركيا إلى سورية .
واجتياح موائد السوريين من لحوم الفروج والأسماك التركيّة الفاسدة ….وخطة الجمارك اليوم الضرب بيد من حديد كل من يساهم بذلك
يد الجمارك تطال اليوم اللعبة التجارية ونزعات الربح والجشع الذي يستحكم باللاعبين على خطوط التهريب الواصلة بين “مستودعات سرمدا في إدلب” والعمق السوري لمنع وصول السم الزعاف من المهربات التركية الفاسدة إلى الموائد السورية.
قطعان الفروج النافقة في تركيا كانت وجبات فاخرة على موائد السوريين عبر كبار المهربين بين إدلب والداخل السوري….والجمارك تقطع دابر الفساد وتضرب بيد من حديد لمنع ذلك
تركيا تخسر أسواق ٦٥ بلد لصادراتها من الدواجن بسبب مرض نيوكاسل وتعوض خسائرها بإعادة تصدير كامل الكميات تهريبا إلى سورية
شاهد عيان : " سبب اللون المائل إلى الاحمرار في لحم الفروج التركي خصوصاً “الثفن” هو بسبب بقاء الدم فيه لكن المأخوذون برخص الثمن لم يكترثوا بإيجاد الإجابة التي حيرت الكثيرين "
عمليات معالجة الفروج التركي النافق كانت تتم داخل المناطق الساخنة ” خصوصاً سرمدا” حيث تجمعات المستودعات والبرادات التي تكفّلت بإمدادات الفروج ” الفاسد” إلى موائد السوريين على مدار عام كامل وما زالت كميات كبيرة تنتظر الفرصة بالعبور إلى سورية
تساؤلات حائرة لدى السوريين تستفسر عن السرّ الذي يجعل تركيا مصدر كل الكميات الهائلة من الأسماك..ولماذا تأتي رخيصة الثمن إلى هذا الحدّ ولتكن الإجابة الصادمة بأن هذه الأسماك نافقة بسبب المياه الملوثة للمنشآت الصناعية ومياه الصرف الصحي التي تصب في البحر لديهم
تدهور البيئة البحريّة التركية بسبب كثافة المنشآت الصناعية والسياحية التي تصب مياهها الملوثة في شواطئها تؤدي للنفوق المستمر للأسماك التي تقترب من تلك الشواطئ وتركيا تعوض خسائرها عبر تهريب الأسماك النافقة إلى الأسواق السورية
مديرية الجمارك تتعهد للسورين بالوقوف في وجه تركيا وأدواتها من المهربين الإرهابيين لشل حركة التهريب إلى الأسواق السورية ومنع وصول الأغذية الفاسدة إلى موائدنا
مديرية الجمارك: " لن نسمح لتركيا التي صنعت مناخات الموت في سورية عبر الإرهاب أن تصنع مناخاً آخر للموت في سورية عبر تهريب أغذيتها الفاسدة إلى موائد السوريين ".
سنمار سورية الإخباري
Discussion about this post