أكثر من 20 نبع ماء دائم الجريان يروي أراضي قرية “الصوراني” التي تبعد نحو 10كلم عن مدينة الشيخ بدر بطرطوس متوضعة بين جبال شديدة الانحدار وأودية تقود مياه الأمطار إلى سدها المشهور الذي شيد في أعالي نهر مرقية.
وتتبع الصوراني إداريا لناحية برمانة المشايخ وتتميز بطبيعتها الخلابة ويبلغ عدد سكانها 1100 نسمة يعتمد معظمهم على زراعة التبغ والحمضيات والزيتون، لافتا إلى وجود آلاف أشجار الزيتون المعمرة فيها حيث ينسب اليها أجود وأشهر أنواع الزينون وهو “الزيتون الصوراني”.
و“ما يميز القرية ويجعلها من أشهر المناطق السياحية وجود سد الصوراني فيها وهو السد الأول في سورية لتخزين مياه الشرب وانتشار المطاعم والجلسات الشعبية على طرفي النهر”.
و القرية كباقي قرى الساحل السوري سكنت “الصوراني” منذ القدم وفيها العديد من الآثار منها قلعة الكهف المحفورة بالكامل في الصخر كما سكنها الشيخ صالح العلي فترة الثورة السورية الكبرى وكان يقول: “من البر إلى البحر لا يوجد أخصب من الصوراني”.
سنمار سورية الإخباري ـ رصد
Discussion about this post