أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار في سورية هو إعادة جميع المناطق إلى سلطة الدولة السورية داعياً إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
كما دعا نيبنزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية إلى دعم عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية وتسهيل عودة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب إلى وطنهم.
ولفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن تسييس المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول وقال.. “يجب التعاون مع الحكومة السورية في هذا المجال” مشيراً إلى عودة الحياة الطبيعية للمناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وعودة عشرات الآلاف من المهجرين السوريين إلى هذه المناطق.
وأكد نيبنزيا ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية من بعض الدول والتي أثرت بشكل كبير في حياة السوريين وأعاقت حصولهم على احتياجاتهم اليومية الأساسية والمعيشية وقال.. إن روسيا ستبذل كل ما بوسعها لرفع هذه الإجراءات.
وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن اجتماع أستانا المقبل المقرر منتصف شباط القادم سيسهم بتعزيز جهود حل الأزمة في سورية داعيا كل الأطراف المعنية للمشاركة في هذه الجهود وعدم وضع أي عوائق أمام عملية أستانا.
وشدد نيبنزيا على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية ولا سيما في إدلب مشيراً إلى تصاعد انتهاكات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد في المحافظة.
بدوره جدد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في سورية داعياً إلى احترام سيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأشار المندوب الصيني إلى أن الوضع في مخيم الركبان القريب من منطقة التنف حيث توجد قوات احتلال أمريكي “يثير القلق”.
وتواصل القوات الأمريكية الموجودة بشكل غير شرعي في منطقة التنف منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المهجرين في مخيم الركبان وتدريب إرهابيين جندتهم لهذه الغاية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في الـ 16 من تشرين الثاني أن أكثر من 6 آلاف مسلح من جماعة يطلق عليها “مغاوير الثورة” الخاضعة للسيطرة الأمريكية موجودون بين 50 ألف مدني مهجر يقطنون في مخيم الركبان.
سنمار سورية الاخباري – وكالات
Discussion about this post