كل الوقائع و المؤشرات تشير الى ان الحريري
مختطف و هذه سابقة خطيرة في السياسة الدولية أن يختطف رئيس وزراء دولة.
من يدير السعودية اليوم شخص طائش لا يعرف شيئا في علوم السياسة والعساكر و هو يدير الأمور بعقلية زعيم مافيا مخدرات. من حوله ثلة من أكثر الشخصيات ترديا في الأخلاق كالسبهان و الجبير و غيرهم و رجالات السياسة السعودية تمت تصفيتهم.
الإطاحة بكبار رجال الأعمال والدولة السعودية مهما بلغ فسادهم بهذه الطريقة عمل خطير و تدميري ومن اعتقلهم ليس أقل منهم فسادا ولكنها حرب تصفيات وببساطة قذرة لدرجة لا توصف.
ابن سلمان استغل أن الحريري له جنسية سعودية واعتقاله بمجرد أن وطأ الأراضي السعودية كغيره من رجال الدولة والأعمال السعوديين. ثم تم إجباره على قراءة بيان نشتم فيه رائحة قصر ابن سلمان الطائفية العفنة وحربه الصهيونية ضد إيران.
كل سياسات الحريري قبل هذا الحدث كانت تسير بعكس هذا الاتجاه. نرجو أن يعود سالما لأهله وأن تتم محاسبة مجنون قصر اليمامة والحجر عليه صحيا قبل أن يفجر الحرب الكونية الثالثة مع مجنون البيت الأبيض و صهاينة تل أبيب.
مع الأخذ بعين الاعتبار أن إقالة الحريري مجرد زوبعة في فنجان الهذف منها التغطية والتعتيم على طريقة الجلوس على عرش مهزوز ومروي دما وهذا التهور واللهفة التي تسيطر على روح بن سلمان لاعتلاء العرش وبطريقة من ليس معي فهو ضدي ومن خلال إشغال العالم الخارجي عما يخيطه بزوبعة الفنجان أو إن هذه اللهفة والتهور يذكرنا بلهفة بوش الصغير على الانتقام لوالده من صدام حسين من حيث خلق نفس الزوبعة في فنجان الأمن والسلم العالمي المهدد بكذبة سلاح الدمار الشامل لترى أمريكا مصيرها فيما وصلت إليه من انكسار وهو نفس الانكسار الذي ينتظر وبأحر من الجمر جلوس المعتوه المتهور على كرسي بأربع عجلات يسير به عبر نفس طريق صغير أمريكا وإلى نفس المصير المحتوم وهنا يتجلى مكر وخبث الثعلب العجوز الحاخام كيسنجر : أن ينفذ الوهابيون حكم إعدامهم على طريقة الساموراي أي أن يطعنوا بطونهم بسيف العرضة
قتل المليون عربي في العراق وسوريا ولبنان واليمن خلال سبعة أعوام فقط هو بسبب مؤامرات المستعمرين واذنابهم المعروفين من بعض دول الخليج في المنطقة العربية منذ سنوات .
ثانيا المستعربون يقولون لماذا تتدخل ايران في المنطقة في حين ان الاستعمار الامريكي و العدو الاسرائيلي و الغربي يتدخل في المنطقة منذ ما قبل 100 سنة منذ ما قبل سايكس بيكو ووعد بلفور وفي الخمسينات ضد وحدة مصر و سورية و الثمانينات في حرب لبنان و التسعينات وما بعد في غزو العراق وفي 2006 حرب لبنان التي كسر فيها حزب الله راس العدو الاسرائيلي والغربي و ردعه وفي مؤامرات 2011 ضد سورية العروبة … الخ
اذا من يتدخل في المنطقة من منذ عشرات السنين وقبل تأسيس دولة ايران الاسلامية
لا جدوى من قلب الحقائق .. "على المتآمرين الصمت بدل بث الاسطوانات المشروخة ".
الدكتور بشيرحسن بدور باحث ومستشار بالعلاقات الدبلوماسية











Discussion about this post