الحديث عن مستقبل سورية الاجتماعي يحتاج إلى الكثير من الأبحاث كي يحاط به ، سيما بوجود التحديات التي تواجه سورية بعد الانتهاء من الحرب ، هذه كانت محاور الندوة التي أقامتها مديرية الثقافة و أمانة دمشق للثوابت الوطنية تحت عنوان (مستقبل سوريا الاجتماعي) ، التي قدمها الدكتور فرحات الكسم الذي نوه في بدايتها على أهمية أن يطرح ويناقش كل مواطن سوري للمساهمة في التأهيل .
الدكتور محمود العرق رئيس تجمع سورية الأم بدأ الندوة بشرح توضيحي
لأهم مشكلات الوضع الاجتماعي كالبطالة و التضخم و ارتفاع الأسعار و تمركز الثروة و تحول استخدام الفساد باحتراف لإعاقة التنمية إلى كارثة بالتزامن مع بروز ظاهرة تجار الأزمة و إقصاء شامل القوى الوطنية و الشعبية و استبعاد أي دور للمجتمع المدني مما أدى إلى تراجع العملية الإنتاجية ، إضافة إلى أهم موضوع وهو الهجرة الداخلية و الخارجية أسبابها و دوافعها وانعكاساتها على كافة الأصعدة، وهذا ما جاء في المحور الأول من الندوة .
وتحدث الأستاذ محمد فوزي تقي الدين رئيس الهيئة التأسيسية لحزب سورية الغد الوطني في محور الندوة الثاني عن ضرورة دعم مقومات الانتماء الوطني لتوطيد التلاحم الوطنية ، مشيرا إلى أهمية عقد مثل هذه المحاضرات لمناقشة سلسلة الوضع الاجتماعي و الظواهر السلبية التي خلفتها الحرب كالبطالة و التراجع بالمستوى التعليمي إضافة إلى الفساد خاصة في مجال القضاء .
يوسف مطر
سنمار سورية الاخباري
Discussion about this post