الياسمين الدمشقي يفوح عطرا على ابنائه

الياسمين الدمشقي يفوح عطرا على ابنائه ، وهذا استحقاق ذات اصول وطنية صنعتها هامات اضاءت الشموخ في فترات زمنية لتكون منارة الى الغد في مواجهة الافكار التكفيرية والعناصر الارهابية التي تحاول على مر الأزمنة تجفيف منابع الحب وظمأنه الياسمينة السورية .

العميد الركن المهندس محمد الكحيل احد القامات التي زرعت وسقت بحبها وعزوبة فكرها افنان الياسمين في سوريا ايمانا منه بعذوبة ارضها وطهر ترابها .

قامت الكتلة الوطنية الاشورية وبمشاركة مركز المهدي الثقافي (ع.س) بتكريم احدى القامات الوطنية التي تملك السمعة الطيبة وصاحبة الايادي البيضاء واللذين تركوا بصمتهم وارثهم الشريف

الطاهر في بلدنا الحبيب سورية ..ولكل امرئ ان يحصد ما يزرع ومن لم يشكر الناس لن يشكر الله

انه العميد المهندس محمد احمد الكحيل المدير العام لمؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية .وذلك بمنزله الكائن بدمشق . برفقة طيبة مع شيوخ قبائل ووجهاء ومشايخ تم تكريم العميد محمد الكحيل ببطاقة شكر وتقدير من الكتلة الوطنية الاشورية وبطاقة شكر وتقدير من مركز الامام المهدي بالإنابة الشيخ محمود العداي رئيس المركز مشكورا ونشكر الاخوة المشايخ والوجهاء اللذين حضروا واجب التكريم والشكر الجزيل لصاحب البيت الواسع وعائلته الكريمة العميد الكحيل لكرم الضيافة وحسن الاستقبال.

وأعرب العميد عن سعادته بوجود هذه القامات الوطنية التي تهتم بالشخصيات المقاومة والمناضلة في سبيل حب الوطن واتقان العمل والإبداع فيه والتفاني لإنجازه بالصورة المثلى ليكونوا قدوة للأجيال بأعم

الهم وأخلاقهم وتقدم بالشكر والامتنان للكتلة الوطنية الآشورية ومركز الإمام المهدي على هذا التكريم.

وعبر فؤاد سادة رئيس الكتلة الوطنية الآشورية في الحسكة عن أهمية تكريم كل شخص له أيادي شريفة ووطنية مخلصة في هذا البلد ولها تاريخ ومساهمة في بناء سورية ، وأضاف نحن أبناء العشائر والقبائل العربية بالإضافة لأبناء العوائل في سورية اجتمعنا اليوم في هذا التكريم من مختلف أطياف الشعب السوري وطوائفه وهذه رسالة بأننا شعب واحد وقلب واحد ولا أحد يستطيع التفرقة فيما بيننا وأن سورية للجميع وهي كالأم لا تقبل بتقطيع أوصالها وأن سورية جميلة بلوحتها الفسيفسائية بنسيجها الوطني ككل وهذا إن دل على شيء يدل على اللحمة الوطنية السورية فنحن شعب سوري واحد بجيش واحد بقائد واحد ، ونسعى إلى قمع مظاهر العنف وتقوية لحمتنا الوطنية ونجتمع بمكان بسيط بدولتنا الكبيرة

جمانة الكحيل ابنة العميد المهندس محمد الكحيل كان لها الفخر والاعتزاز بأبيها لأنه رغم الاغراءات الكبيرة التي قدمت له ، لم يأبه بها ولم يتخلى عن بلده سورية و قدم الكثير تجاه سورية الحبيبة من خلال مواقفه على الصعيد السياسي والاقتصادي من خلال المشاريع الكبيرة التي قام بها ، وتمنت لكل السوريين أن يبقوا يد واحدة مهما حاول الأعداء تفرقتهم ومهما يكن من اختلاف في وجهات النظر يجب أن نبقى على محبة واخلاص لبلدنا وثقة بجيشنا الباسل..

أما ابنة العميد جهينة الكحيل توجهت بالشكر لكل العشائر الذين جاؤوا لتقديم التكريم وعبرت عن فخرها بسيادة

العميد الذي زرع فيهم حب الوطن ، وقدمت الشكر للجيش العربي السوري وقيادته الحكيمة الممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد

العارف علي حواس الخليف عارفة قبيلة طي وعشائرها في سورية عضو بمجلس حكماء العراق أشار إلى أن هذا التكريم يدل على اللحمة الوطنية السورية التي تجمع شمل أدياننا في سورية لتقاوم مظاهر العنف والتي هي مظاهر الطائفية والعرقية والقبلية