قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن القوة لم تعد حكرا على اطراف معينة بل توزعت في العالم، وبالتالي فان الرؤية الواحدة قد انتهت.
وأكد أن تطورات جديدة في العالم تحدث كل يوم، موضحا إن التوصل إلى اتفاق بين إيران وتركيا في آستانا، أفضى الى الحد من التوتر في سوريا، بحيث أنه في العامين الماضيين، لم تتمكن الولايات المتحدة وروسيا من تحقيقه.
وقال ظريف إن وجود إيران وتركيا في آستانا، أدى إلى انخفاض حدة الصراعات في سوريا، وبدأ الهدوء والاستقرار يعم هذا البلد، وهو ما يدل على قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة.
وأضاف أن القوة في العالم باتت في أيدي الجميع، بحيث أن عمالقة الإعلام والدول التي تسمى بالكبرى، ليست لوحدها أدوات القوة.
وصرح ظريف، إن أداة القوة اليوم تتمثل بترشيد العواطف والتوجهات في المجتمع المتعدد.
واضاف وزير الخارجية، انه لا غنى عن المقاومة لهزيمة العدوان، لكن العوامل المؤدية الى النصر هي بلورة الكراهية العامة للعدوان.
وفي إشارة إلى مكانة الإعلام في العالم، قال: يمكن أن يكون الإعلام عاملاً لتجسيد الكرامة وبالعكس، لأن الجميع في العالم الحالي هو أداة أعلامية وهذه الأداة متوفرة في أيدي الجميع.
سنمار سورية الإخباري ـ وكالات
Discussion about this post